احتفال باختتام برنامج تعزيز الريادة الشبابية
احتفل ممثلون عن الحكومة الأميركية والسلطة الوطنية الفلسطينية، باختتام برنامج تعزيز الريادة الشبابية.
وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في بيان اليوم الأربعاء، إن مدة البرنامج بلغت ست سنوات، بتنفيذ من مؤسسة الشباب الدولية، وذلك لتعزيز فرص الحصول على عمل للشباب من خلال توفير التدريب المهني وتقديم النصح والإرشاد إلى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و29. عاما.
وعقد البرنامج شراكات استراتيجية مع وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم العالي، والجامعات، والقطاع الخاص، والجهات المعنية الأخرى لضمان تهيئة الخريجين الشباب للمنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية.
وحصل الشبان الذين شاركوا في أنشطة البرنامج على عمل، أو أسسوا أعمال تجارية خاصة بهم، أو تابعوا تعليمهم العالي.
وقام البرنامج بتعزيز قدرة أحد عشر مركزا جامعيا في تقديم خدمات الإرشاد المهني إلى 11 ألف من الطلاب والخريجين. وعقد البرنامج شراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي لتعزيز خدمات الإرشاد المهني في المدارس الثانوية.
في كلمته الافتتاحية، تحدث مدير مؤسسة الشباب الدولية محمد المبيض، عن أثر البرنامج، مشيرا إلى أن "مجموعة من الأدوات والموارد متواجدة الآن في 90? من الجامعات ومئات المدارس الثانوية الفلسطينية لتلبية الاحتياجات المتنوعة للطلبة في الضفة الغربية".
وكان للبرنامج دور أساسي في تزويد الشباب بالنواحي النظرية والعملية للتدريب المهني، وعزز الشباب قدرتهم على العمل والمهارات الفنية من خلال التدريب، وسجّل 20 ألف شاب في البوابة الالكترونية (تعمل Ta3mal)، وهو موقع للتوظيف على الانترنت جاء من خلال هذا البرنامج وبالتعاون مع شركة مايكروسوفت، صلتك، ووزارة العمل. ويوفر موقع "تعمل"، التدريب التقني والارشاد المهني، وقوائم الوظائف، وسيبقى الموقع نشطاً من خلال دعم صلتك.
واختتم القائم بأعمال مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جوناثان كمي، الاحتفال بتهنئة الشباب لإنجازاتهم، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في الشباب. وقال: "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فخورة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لتحسين القدرة التنافسية في السوق المحلية."
وقالت الوكالة الأميركية إنها في الشباب الفلسطيني من خلال البرامج التي توفر للشباب القيادة وفرص التعلم والإرشاد الوظيفي للمهن المستدامة. ومنذ عام 2000، وصلت استثمارات الوكالة للتنمية في الشباب إلى أكثر من 500 ألف شاب من خلال إنشاء مراكز الشباب، وتوفير التدريب المناسب لأكثر من 30 ألف شاب، وخلق أكثر من 4000 فرصة عمل مؤقتة، ولا تزال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ملتزمة بدعم الشباب في جميع أهدافها التنموية.