بيروت: اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تلتقي البطريرك افرام الثاني
أطلع وفد اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة اليوم الأربعاء، في حريصا، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم إغناطيوس أفرام الثاني، على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وضم الوفد نائب رئيس اللجنة، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، ومستشار الرئيس زياد البندك، وسفير دولة فلسطين في الفاتيكان عيسى قسيسية، ورئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، ومدير الدائرة السياسية في دمشق السفير أنور عبد الهادي، ومدير عام اللجنة أميرة حنانيا.
ونقل الوفد تحيات الرئيس محمود عباس للبطريرك أفرام، مؤكدا اهمية التواصل بين جميع مكونات المجتمع الفلسطيني.
كما اطلعه على الاوضاع في فلسطين والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على شعبنا ومقدساته المسيحية والاسلامية، داعيا البطريرك لزيارة فلسطين والاراضي المقدسة.
بدوره، وجه البطريرك افرام رسالة محبة وتضامن للرئيس محمود عباس وشعبنا، قائلا: "نتمنى أن نجتمع في فلسطين، الأراضي المقدسة التي ولد فيها السيد المسيح وفيها المسجد الاقصى، للقاء جميع ابنائنا واهلنا في فلسطين وجها لوجه في القريب العاجل."
وتابع: "القضية الفلسطينية ليست غائبة عن وجداننا رغم ما تمر به المنطقة من حروب وازمات"، شاكرا "الشعب الفلسطيني الذي يحافظ على جميع المقدسات المسيحية والاسلامية".
وقدم الوفد للبطريرك افرام ايقونة السيدة العذراء من بيت لحم.
كما التقى وفد اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، بحضور الوزير اللبناني السابق طارق متري.
ونقل الوفد تحيات الرئيس محمود عباس للمطران وللبنان وشعبه.
وأكد أهمية التواصل واستمرار الحوار بين جميع الاديان، املاً أن تستمر هذه اللقاءات والحوارات لما فيه مصلحة تعزيز الحضور المسيحي في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في فلسطين ولبنان.
وعرض الوفد آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على المقدسات المسيحية والاسلامية، والتوسع الاستيطاني الذي تنتهجه الحكومة الاسرائيلية.
بدوره، اكد المطران عودة اهمية الحوار والانفتاح بين جميع الاديان والحضارات.
وقدم الوفد للمطران عودة ايقونة السيدة العذراء من بيت لحم.