شبكة المنظمات الأهلية تؤكد أهمية مواصلة التحرك لفضح جرائم الاحتلال
أكدت الجمعية العامة لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الخميس، أهمية تعزيز الدور الوطني والمجتمعي في المرحلة المقبلة لمواجهة المتغيرات التي تعصف بالمنطقة، والتي تنعكس على المستوى الوطني على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية في كل من رام الله وغزة عبر نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس"، حيث شدد المشاركون على أهمية مواصلة التحرك لفضح جرائم الاحتلال.
كما أقرت الهيئة العامة تكريس العام المقبل 2017 كعام لحملة دولية مركزة عنوانها 50/70/100، حيث تصادف الذكرى المئوية لوعد بلفور كرمز للمسؤولية الدولية في تشريد شعب فلسطين، و70 عاما على قرار تقسيم فلسطين الذي نص على إقامة دولة فلسطينية باعتبار ذلك مسؤولية دولية، ومضي 50 عاما على احتلال ما تبقى من فلسطين العام 1967.
وتحدث المشاركون في هذا الاجتماع عن أهمية العمل على خلق فضاءات تعتمد على رؤية ورسالة تعيد الاعتبار للأولويات التي ترسخت عبر عقود طويلة من العمل المشترك تجاه القضايا التي تقع في رأس سلم الأولويات للمواطن الفلسطيني وتعزز صموده .
كما أكدت الجمعية العامة للشبكة ضرورة توسيع الحراك تجاه قضايا إنهاء الانقسام الداخلي ومواجهة تداعياته، ومواصلة العمل تجاه القضايا الوطنية والحقوقية والمجتمعية التي لعبت فيها الشبكة دورا هاما، لا سيما حصار قطاع غزة وجدار الفصل العنصري وتهويد القدس والاستيطان والضمان الاجتماعي والقضايا الاجتماعية الأخرى.
وشدد الاجتماع أيضا على التمسك بإنهاء الاحتلال وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ومواصلة العمل لحث الأطراف الدولية لرفع الظلم التاريخي الواقع على شعبنا، وتمكينه من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتحدث المشاركون عن أهمية نقل ملف جرائم الاحتلال بما فيها من قتل واستهداف الشبان والاطفال عبر الاعدامات الميدانية التي تنفذها دولة الاحتلال، وقضايا الحصار والاستيطان والجدار للجنائية الدولية، واهمية توسيع نطاق المقاطعة للاحتلال ونظام الفصل العنصري.
وتطرق الاجتماع إلى ضرورة تعزيز العلاقة مع قطاع غزة في ظل الحصار الظالم ومشكلات اعادة الاعمار، والقيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل وغيرها.
يذكر أن هذا الاجتماع افتتح في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل موحد بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح الشهداء الذين قضوا على طريق الحرية والاستقلال، وتولى إدارته منجد أبو جيش وشذى عودة وسامي خضر.
وتلا أبو جيش التقرير باسم اللجنة التنسيقية في الضفة الغربية، وعائد ياغي باسم الهيئة التنسيقية في قطاع غزة، التقرير الإداري، ثم تحدث يوسف عوض الله من اللجنة التنسيقية في قطاع غزة، وشذى عودة من اللجنة التنسيقية في الضفة الغربية حول التقرير المالي.
وتم عقب إقرار التقريرين الماليين، فتح باب الترشيح لعضوية اللجنة التنسيقية للشبكة بعد تقديم اللجنة الحالية استقالتها، حيث ترشحت 13 مؤسسة في الضفة الغربية فاز منها 11 مؤسسة هي: اتحاد العمل الزراعي، واتحاد الشباب الفلسطيني، والاغاثة الطبية، والاغاثة الزراعية، ومدرسة الأمهات، ومركز أبحاث الأراضي، ومركز العمل التنموي "معا"، ومركز الفن الشعبي، ومركز القدس للمساعدة القانونية، ومركز العمل الصحي .
أما في قطاع غزة فترشحت 11 منظمة فاز منها سبع مؤسسات هي: جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، واتحاد لجان العمل الصحي، والمركز العربي للتطوير الزراعي، ومركز الديمقراطية وحقوق العاملين، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، وجمعية تنمية الشباب، ومركز شؤون المرأة.