أكاليل زهور باسم الرئيس محمود عباس على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية بتونس
وضع سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، اليوم السبت، إكليلا من الزهور باسم الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، على اضرحة شهداء الثورة الفلسطينية من القادة ومن شهداء الغارة الاسرائيلية الغادرة التي استهدفت مقر القيادة الفلسطينية بضاحية حمام الشط، وذلك لمناسبة الذكرى الـ 31 للغارة الاسرائيلية على مقر قيادة المنظمة بتونس.
وتلا الحضور من كوادر السفارة ومنظمة التحرير ومن الطلبة الفلسطينيين الدارسين بالجامعات والمعاهد التونسية وأبناء الجالية ومن التونسيين، فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة.
كما وضع الفاهوم أكاليل مماثلة على ضريح الجندي المجهول لشهداء الثورة الفلسطينية من أبناء فلسطين وتونس، حيث أمتزج الدم الفلسطيني والتونسي، كما وضع الامين العام لحزب الطليعة العربي الديمقراطي إكليلا من الزهور على الضريح .
وشارك الى جانب معتمد حمام الشط الياس المهذبي، عدد من قيادات الاحزاب التونسية، من حزب حركة النهضة القيادي نور الدين البحيري، ومن قيادة البعث عبد الله الكراي، ومن الاتحاد العام لعمال تونس محمد علي بوعزيز، وعن الاتحاد الجهوي لمدينة بن عروس أضافة الى حشد جماهيري من أبناء تونس.
وقال الفاهوم مؤبنا الشهداء "لقد ظن قادة اسرائيل أنهم بهذا العمل الغادر والجبان سيسقطون قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن السحر أنقلب على الساحر لينهض الفلسطيني من الرماد كطائر الفينيق وهذه المرة بجناحين فلسطين وتونس ليكون الرد على ذلك لحمة قوية وتضامنا شرسا ونضالا حتى تحقيق أماني وتطلعات شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
من جانبهم أشار قادة الاحزاب التونسية المشاركة بالذكرى الحادية والثلاثين للغارة الاسرائيلية على مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الى مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لتونس، مشيرين الى أن الاختلاف يكون على مسائل محلية وليس على القضية الفلسطينية التي توحد الجميع.
فيما أشار ممثل اتحاد الشغل الى دعم عمال تونس لقضية فلسطين العادلة ومواصلة التأييد حتى يتحقق ما يصبوا اليه شعب فلسطين.