وزارة الثقافة تحيي الذكرى الثالثة لرحيل الشاعر علي الخليلي
أحيت وزارة الثقافة الذكرى الثالثة لرحيل الشاعر علي الخليلي، بإطلاق أولى الأمسيات الشعرية في معرض عمّان الدولي للكتاب، الذي تحل دولة فلسطين ضيف شرف عليه.
وقال مدير دائرة الآداب والنشر في وزارة الثقافة، عبد السلام العطاري، قبيل إطلاق الأمسية الشعرية الأولى، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الفلسطيني بالمعرض، مساء أمس: "تأتي هذه الأمسية الشعرية بالتزامن مع الذكرى الثالثة لرحيل سادن ثقافة الأرض المحتلة الشاعر علي الخليلي، وهي الأمسية الشعرية الأولى في إطار فعاليات فلسطين ضيف شرف معرض عمان الدولي السادس عشر للكتاب، وهذا تأكيد على الدور الريادي لعلي الخليلي على الصعيدين الوطني والثقافي".
واستعرض العطاري دور علي الخليلي والشاعر المتوكل طه في تأسيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء والصحفيين في القدس، لما تحمله القدس من معنى، ولإدراكه العميق بدور الاتحاد النضالي بالكلمة والفعل، إذ كان في بعض الأحيان، وفي سنوات سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، غالبية أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، إن لم يكن جميعهم في سجون وزنازين الاحتلال، فشكرا لعلي الخليلي الذي يكرمنا دائما بمنجزه الإبداعي، وبحضوره الدائم عبر ما قدمه من إبداعات أدبية ونضالية.
وقدم العطاري نيابة عن وزارة الثقافة والوزير إيهاب بسيسو الأعمال الشعرية الكاملة لعلي الخليلي الصادرة عن بيت الشعر الفلسطيني التابع للوزارة، وفي جزأين، إلى كل من هزاع البراري مستشار وزير الثقافة الأردني، وفتحي البس رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين مدير معرض عمّان الدولي للكتاب.
من جانبه أشاد البس بمناقب وصفات وإبداعات صديقه علي الخليلي، لافتا، إلى أنه وفي إطار إحياء الذكرى الثالثة لرحيله، فإنه سيقدم لحضور الأمسية الشعرية الأولى في فعاليات ضيف الشرف، منشورات إبداعية متنوعة كان قد نشرها للخليلي.