"الأونروا" تطلق تقريرها النهائي حول الإصلاحات التربوية
أطلقت الأونروا، اليوم الأربعاء، التقرير النهائي حول إصلاحاتها التربوية للاحتفال بمنجزات معلمي ومعلمات الأونروا البالغ عددهم 19 ألفا.
وأوضحت الأونروا أنه تم تصميم الإصلاحات التربوية، التي نفذت خلال الفترة ما بين 2011 وحتى 2015، بهدف تلبية احتياجات القرن الحادي والعشرين للمفكرين المبتكرين والناقدين والمبدعين، وتستجيب لاحتياجات برنامج الأونروا التربوي بطريقة متكاملة، وهي تشتمل على التطوير الاحترافي للمعلم والمناهج والتعليم الجامع والتعليم التقني والمهني والبحث والبيانات.
ووصف التقرير نجاحات أربع سنوات من الإصلاح وسلط الضوء على الكيفية التي تم من خلالها تحقيق الأهداف، وعلى الدور الهام الذي يلعبه معلمو الأونروا في تحقيق هذه المنجزات، وأكد أن التزامهم وتفانيهم سيستمر في أن يكون أساسيا في سبيل تحقيق التعليم النوعي والجامع والعادل لكافة أطفال لاجئي فلسطين، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الأونروا على إدراج واستدامة مبادئ وممارسات الإصلاح التربوي.
وقالت مديرة دائرة التربية والتعليم لدى الأونروا كارولين بونتيفراكت، إن "كان نهج الأونروا في تحويل التعليم مدركا بأنه ولغايات تغيير التجربة التعلمية لدى الأطفال فإنه يجب القيام بتغيير النظام بأكمله".
وأضافت: "لقد تم الاعتراف بنهجنا وبمنجزاتنا من قبل أصحاب العلاقة الرئيسيين في التعليم في البلدان المضيفة وفي المنطقة بل وحتى على صعيد العالم بأسره. إن اليوم العالمي للمعلم يعد بالتالي فرصة مثالية لنقوم رسميا بإطلاق التقرير النهائي للإصلاح التربوي، ولنقدم الشكر لمعلمي الأونروا على دورهم الرئيسي في نجاح الإصلاح".
وتقوم الأونروا في الخامس من تشرين الأول من كل عام بالانضمام إلى المجتمع الدولي للاحتفال باليوم العالمي للمعلم،الذي يسعى إلى الاعتراف بالمساهمات الحيوية التي يقدمها المعلمون من أجل التعليم والتنمية. ويعد برنامج الأونروا التربوي واحدا من أكبر الأنظمة المدرسية غير الحكومية في الشرق الأوسط، وهو يتلقى الدعم من خلال التبرعات الطوعية للمانحين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والسويد واليابان.