"الإعلام": التراث الفلسطيني أقوى من التهويد
اعتبرت وزارة الإعلام يوم التراث الفلسطيني (7 تشرين الأول) عصيا على التهويد، رغم إرهاب الاحتلال الذي يستهدف تراثنا وتزويره.
وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن فلسطين بشعبها وأرضها وتاريخها وشجرها وكل ما فيها، هي الحارس الأمين لتراثنا، وهي التي تقاوم صراعا يوميا مع الاحتلال، في وقت لا توفر إسرائيل المقدسات الإسلامية والمسيحية، المواقع الأثرية، وسائر مكونات التراث والثقافة الوطنية من العدوان.
ورأت الوزارة في الحرب على الزي الوطني والأطباق التقليدية والأشجار والأزهار والطيور والحجارة والأرض، امتدادا لمحاولات إسرائيلية يائسة لقرصنة إرث الآباء والأجداد، وتمرير رواية إسرائيلية مزيفة مليئة بالثغرات.
وأشادت بقرار مجلس الوزراء السابق تبني عصفور الشمس الفلسطيني طائرا وطنيا، واعتماد سوسنة فقوعة زهرة وطنية لبلادنا المصابة بحريتها، لما يمثله ذلك من رمزية وأهمية في مواجهة الأسرلة.
ودعت الوزارة منظمة اليونسكو وكل الأطر الساهرة على التراث والثقافة إلى حماية الموروث الحضاري والتراث الطبيعي لشعبنا بكل مكوناته، ومحاكمة الاحتلال على جرائمه المتواصلة ضد الأرض والإنسان.
وجددت التأكيد على أن كفاحنا الثقافي ضد الاحتلال، يعد استكمالا لنضالنا المشروع في سبيل استرداد حريتنا المسلوبة، وصولا إلى دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بما فيها من موروث ديني وثقافي.