فتح: من خرج لمؤتمر "دحلان" في مصر وضع نفسه بدائرة الشُبهات
رام الله- قال المتحدث بإسم حركة " فتح "، أسامة القواسمي، تعقيباً على خروج عدد من الشخصيات الفلسطينية لحضور ما يسمى بـ " المؤتمر الوطني"، تحت شعار " الإنقاذ الشامل"، بدعوى من قِبل المفصول محمد دحلان، أن حركة فتح لم تُخول المركز القومي المصري لبحث قضايا داخلية للحركة ومنظمة التحرير والقضية الفلسطينية.
وأضاف القواسمي في تصريح لإحدى الوكالات المحلية: "كان الأولى عليهم أن يرتبوا ذلك مع الأطر الرسمية والشرعية لقيادة الشعب الفلسطيني، نحن لا نتدخل في شؤون الغير ونتمنى الخير للجميع ولكن نطلب من الجميع الا يتدخل في شؤوننا الداخلية على قاعدة الاحترام المتبادل".
وأعلن القواسمي رفض حركة فتح المشاركة في هذا المؤتمر رفضاَ قطعياً، مشددا أن كل من يشارك من الفلسطينيين يضع نفسه في دائرة الشُبهات محاولاً استنساخ عمليات الانشقاق وضرب الحركة الوطنية الفلسطينية، على حد وصفه.
وأكد أن لحركة فتح عنوان واضح، عُمد بدماء الشهداء وبمعاناة الأسرى، يتمثل في القيادة العامة للحركة والرئيس محمود عباس واللجنة المركزية.
وتمم قائلاً "من يريد أن يبحث القضية الفلسطينية والأوضاع الداخلية للشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية لحركة فتح عليه أولاً ألا يتجاوز الأطر الرسمية لمنظمة التحرير وحركة فتح بأي شكل من الأشكال".
وشدد القواسمي على أن الشعب الفلسطيني عبارة عن سُور عالي لن يسمح لأحد أن يتدخل في شؤونه الداخلية، مؤكداً على أن الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير.