أمسية للكاتب جمال القواسمي في رام الله
أقيمت اليوم الأحد أمسية للكاتب المقدسي جمال القواسمي، وذلك في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.
وقدم ثلاثة من المبدعين شهادات وقراءات في أعمال قواسمي، فتحدث المسرحي كامل الباشا عن جيل القواسمي المولود عام 1966، ومعاصرته لنكسة حزيران وتأثير الأدباء الفلسطينيين عليه، بينما قدمت الشاعرة مليحة مسلماني قراءة في المجموعة القصصية "نون وقصص أخرى"، وقالت، إن القصص الخمس في المجموعة تدور حول ثلاثة محاور، سيد هذه المحاور هو الاغتراب عن المحيط، والمحور الثاني هو تعقيدات المكان ـ القدس، والمحور الثالث هو العلاقات الإنسانية.
ورداً على سؤال لمسلماني قال القواسمي: أكتب لأن الكتابة هي كل شيء بالنسبة لي، فلا أجد نفسي إلا في الوقت الذي أكتب فيه، ورداً على سؤال آخر قال: أتجاهل نظرة الناس إليّ كمعاق، لأن لدي أهدافاً أريد أن أحققها، البعض يراني مجنوناً، والبعض يراني غريباً، لكني أضع أمامي مشاريعي وأعمل ما أخطط له، لكن هذا التجاهل يصنع اغتراباً مع المجتمع.
ثم قدم الشاعر خالد جبور قراءة في مجموعة القواسمي القصصية "لا ذات أخرى لي"، فقال إن هذه المجموعة بقصصها الـ21 تحمل مطابقة بين الشكل والمضمون، وتحدث عن لغة السرد وأساليبه، فذكر أن قصص القواسمي تحمل أربع أنواع من الأساليب هي: أسلوب الراوي العليم، وأسلوب السرد الذاتي، وأسلوب الشخصية الساردة بضمير الغائب، والتقنية المسرحية.
ثم قرأ كامل الباشا قصة من قصص القواسمي، قبل أن يفتح المجال للنقاش مع الجمهور.
القواسمي من مواليد القدس 1966، ويحمل شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، ودبلومين أحدهما في الترجمة والآخر في التربية.
أصدر عدة مجموعات قصصية هي: جاي معك 1990، شامة في السماء 1997، هزائم صغيرة 1998، ذلك هو بيتي 2013، وأصدر كذلك رواية بعنوان أشجان، وقد أصدر عملين بطريقة PDF ونشرهما إلكترونياً وهما: لا ذات أخرى لي، ونون وقصص أخرى.