أبو يوسف: هستيريا القتل التي يمارسها الاحتلال لن تجلب له الأمان
رام الله- قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية د.واصل أبو يوسف, إن الإدارة الأميركية هي الداعم الرئيس لكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة, مشيراً إلى أنها تحاول تحسين موقفها حول الاستيطان والدولة الفلسطينية.
وأوضح أبو يوسف أن جميع التصريحات الأميركية تذهب أدراج الرياح في حال تقديم أي مشروع قرار يدين إسرائيل في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وأضاف، ان التصريحات اللفظية تحتاج إلى آليات فعلية لإلزام إسرائيل وقف آلة البطش ضد شعبنا.
وطالب أبو يوسف القيادة الفلسطينية بالعمل السريع لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي بالمحكمة الجنائية الدولية.
ورأى ان تصريحات الإدارة الأميركية لا تُصرف ونحتاج لقرار دولي من أجل إنهاء الاحتلال.
ولفت الى أن "هستيريا القتل"، التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تجلب الأمن والأمان لدولة الاحتلال. مؤكدا أن عمليات قتل قوات الاحتلال للفلسطينيين بدم بارد وخاصة الفتاة رحيق البيراوي التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال عند الحاجز العسكري جنوب مدينة نابلس واستشهاد الطفل خالد بحر بالقرب من مفرق بيت أمر شمال الخليل، لن تكسر عزيمة شعبنا خلال المواجهات.
واشار ابو يوسف الى أن عمليات القتل التي تنفذها قوات الاحتلال هي إحدى حلقات الهجمة الإسرائيلية الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، وتأتي في إطار الحرب الشاملة.
ورأى ان اتساع نطاق جرائم الاعدامات الميدانية، التي ترتكبها قوات الاحتلال، بمثابة فشل ذريع للعنجهية الإسرائيلية وللسياسات الإجرامية الممنهجة.