السوداني: صراعنا مع الاحتلال سياسي ولن ننجر وراء محاولات تحويل الصراع على الأقصى إلى ديني
أدان أمين عام اللجنة الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني تصريح مدير عام اليونسكو الذي تعهدت فيه لوزير المعارف الإسرائيلي نفتالي بينيت أن تدافع عن الرواية التاريخية اليهودية وتقف في مواجهة كل من يدعو لتزوير التاريخ وفق تعبيرها, مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن ينجر وراء محاولات الاحتلال بتحويل الصراع على المسجد الأقصى إلى صراع ديني, وسيبقى المسجد للعرب والمسلمين بكل أنحاء العالم.
وأكد السوداني في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء أن من يتابع الإعلام الاحتلالي يجد الكثير من التصريحات في إطار تلفيق الأكاذيب التوراتية وإعادة إنتاجها في المجتمع وتحديدا اليونسكو, مدينا هذه التصريحات, خصوصا تصريح مدير عام اليونسكو الذي أكد أنه خارج عن السياق, وتدخل في صلاحيات إدارة المجلس التنفيذي لليونسكو.
وطالب السوداني وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وكافة مكونات التكوين الثقافي والتربوي الفلسطيني والعربي مساندة الفلسطينيين في التصدي للانتهاكات خصوصا على صعيد حذف المناهج الفلسطينية وإعادة طبعها مزورة, متجاوزين حقوق الملكية الفكرية للتربية والتعليم الفلسطينية من خلال حذف النشيد الوطني الفلسطيني "فدائي" والعلم الفلسطيني, مؤكدا أن هذا تحدٍ كبير لدى الدبلوماسية الفلسطينية والعربية, خصوصا في ظل محاولات الاحتلال جر الوعي الفلسطيني والعربي إلى صراع ديني, محذرا من الوقوع في هذا الفخ.
وأكد السوداني أن الاقتتال على القدس سياسي ما بين تزوير وأكاذيب وعقد توراتية وتحريف للوعي والذاكرة.