بيان توضيحي لمدير عمليات "الأونروا" حول إغلاق مكاتب ومخازن تابعة للوكالة في الضفة
- أعرب مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة الغربية سكوت أندرسون عن أسفه إزاء إغلاق اتحاد العاملين في الوكالة العديد من مكاتبها، ومخازنها في أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وجاء في بيان توضيحي صدر عنه، اليوم الأربعاء، ردا على هذا الإغلاق، أن إدارة "الأونروا" اجتمعت مع ممثلي اتحاد العاملين فيها في الضفة الغربية، وقطاع غزة، في مناسبات عديدة خلال الأسابيع الماضية، وما تزال ملتزمة بالحوار، كما قدمت مقترحات حول كيفية إمكانية تحسين ظروف الراتب، ومكان العمل للعاملين في إقليمي الضفة الغربية، وقطاع غزة".
وقال: تأثر إيصال الخدمات سلبا إلى لاجئي فلسطين على ضوء هذا الإغلاق، وبدلا من الانخراط في الحوار، قام اتحاد العاملين بإغلاق العديد من المكاتب والمخازن.
وفي معرض رده على التصريح الصحفي الصادر عن عضو اتحاد العاملين في "الأونروا"حول التقليصات، تحدّث أندرسون قائلا:" لا يوجد تقليصات في خدمات "الأونروا"، بل على العكس لا تزال ملتزمة بتزويد لاجئي فلسطين بالخدمات النوعية، كالتعليم، والصحة، والإغاثة، والخدمات الاجتماعية، لحين الوصول الى حل عادل ودائم لقضيتهم".
وفيما يتعلق بمستوى الراتب، أوضح "أن مسح رواتب "الأونروا" الأخير بيّن أن رواتب الغالبية العظمى من العاملين فيها هي في المستوى ذاته، أو حتى تزيد على مثيلاتها لدى رب العمل المقارن (إلا الحكومات المضيفة في هذه الحالة).
وأشار إلى أن "الأونروا" أعلنت بشكل علني وبمنتهى الشفافية نتائج مسح الرواتب، الذي يظهر بأن العاملين في القطاع الصحي يتقاضون رواتب، أقل من نظرائهم العاملين في المجال الصحي في القطاع الحكومي، وفي استجابة مباشرة لذلك، عملت على اقتراح إدخال سلم رواتب للمهن الصحية الذي يجعل العاملين في المجال الصحي فيها بمستوى نظرائهم في القطاع الحكومي".
وأوضح "أن الوكالة تعمل على تحسين أوضاع العاملين في دوائر الإعلام، ودائرة المشتريات، واللوجستيات، ودوائر تكنولوجيا المعلومات، وبرنامج تطوير المخيمات والبنية التحتية، ويجري العمل حاليا على دمج زيادات معينة على الراتب الأساسي، كما سيتم إدخال نظام جديد للدرجات الذي يسمح بتطوير مهني أفضل، ويرفع شرط خدمة السنوات الإضافية للانتقال ما بين الخطوات من 20 إلى 24، كما سينظر هذا النظام في وسائل تنظيم عقود الموظفين".