المجلس الوطني: إسرائيل لم ولن تستطيع تغيير تاريخ القدس
رحب المجلس الوطني الفلسطيني، بقرار لجنة التراث العالمي في منظمة التربية والثقافةوالعلوم "اليونسكو" حول مدينة القدس ومواقعها الاثرية الاسلامية والمسيحية، التي جاءت نتيجة لجهد مشتركبين "دولة فلسطين" و"المملكة الاردنية الهاشمية"، رغم الحملة الدعائية الشرسة التي مارستها اسرائيل لمحاولةتغيير نتيجة التصويت.
وقال المجلس في بيان له، اليوم الخميس، إن هذا القرار يعتبر نجاحا دبلوماسيا وسياسيا وثقافيا لتثبيت الحق العربيالفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، وعدم شرعية الاحتلال واجراءاته التهويدية للمدينة.
وطالب بتطبيق القرار ذي الاثني عشر بندا بشكل فوري، ووقف اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال المستمرةللمسجد الأقصى، وحث سلطات الاحتلال على منع جميع الإهانات (كما جاء بنص القرار) والانتهاكات لقداسة المسجدالأقصى، بمسجديه القبلي وقبة الصخرة المشرفة.
واعتبر المجلس الوطني، أن قرار "اليونسكو" يشكل رسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي بعدم الموافقة علىالسياسة التي تحمي الاحتلال، وتسهم في خلق الفوضى وعدم الاستقرار، وهو بمثابة رسالة واضحة لإسرائيل،مدعوما من دول العالم ومؤسساته الدولية لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا برلمانات العالم والمحافل الدولية المختلفة، للضغط على حكومات بلدانهم لمتابعة تنفيذ القرار بحماية مدينةالقدس باعتبارها تراثا عالميا مهددا بالخطر، ومراقبة اسرائيل والضغط عليها للوفاء بالتزاماتها الدولية "كقوة احتلال"،وفقا للقوانين والاعراف الدولية التي كان آخرها قرار "منظمة اليونسكو" بضرورة التوقف عن أعمال التدمير الممنهجللتراث التاريخي في مدينة القدس، والتي من شأنها تشويه الوجه الحضاري المسيحي والاسلامي لمدينة القدسالمحتلة.