شؤون القدس: "وجه القدس" مشروع تهويدي سيقضي على الوجه التاريخي للمدينة
حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من مخاطر وتداعيات ما يسمى مشروع "وجه القدس" التهويدي، الذي سينفذ بإشراف مؤسسات اسرائيلية تهويدية بدعم من حكومة الاحتلال الاسرائيلي، في إطار مخطط "القدس الكبرى".
واعتبرت دائرة شؤون القدس، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن هذا المشروع تهويدي بامتياز ويهدف الى القضاء على الملامح الدينية والتاريخية لمدينة القدس وبالتالي سيؤدي الى تهجير المزيد من المقدسيين من أراضيهم لتكون مدينة القدس بؤرة جذب لليهود في إطار مساعيها الدائمة لسرقة الأراضي وسلبها لإقامة مشاريعها التهويدية.
ولفتت الدائرة إلى أن المشروع -وفقا للمخطط- سيقام على مساحة 211 دونما، في مدخل غربي القدس، وستقام اجزاء منه على أراضي القرى الفلسطينية المهجر أهلها مثل دير ياسين ولفتا وغيرها، وسيحتوي على: مراكز تجارية، ومراكز سياحية، وفنادق، ومراكز ترفيه، ومركز مؤتمرات، بتكلفة إجمالية قدرها 10 مليار شيقل (2.5 مليار دولار)، وسيبنى فيه 24 برجاً.
واضافت أن المشروع يعد الأضخم من ناحية الاستيطان والتهويد بحق مدينة القدس وأراضيها، وبالتالي في حال البدء في تنفيذه فإنه سيشكل تحديا خطيرا وكارثة حقيقية لمدينة القدس ومعالمها التاريخية والدينية والثقافية، ما يستدعي موقفا جديا من الأمة العربية والإسلامية وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تعد الأصعب والأخطر على مدينة القدس.