في ذكرى وعد بلفور اقليم القدس: الاحتلال لازال يقسم المدينة حتى اليوم
اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح – اقليم القدس اليوم في بيان لها، ان حكومة الاحتلال المتطرفة لازالت حتى اليوم تعمل على سلب وتقسيم الاراضي في المدن والبلدات الفلسطينية وتقطع اوصالها.
جاء ذلك تزامنا مع ذكرى مرور 99 عام على وعد بلفور المشؤوم والذي يصادف الثاني من تشرين الثاني من كل عام ، و الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناءا على المقولة المزيفة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض."
من جهته اشار عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس ان الشعب الفلسطيني وبالاخص في العاصمة المحتلة لازال حتى اليوم يدفع ثمن هذا الوعد المشؤوم، من خلال الممارسات التعسفية والاعتداءات والانتهاكات المتواصلة على ابناء شعبنا الفلسطيني.
مضيفا : " ها هي حكومة اليمين المتطرفة واذرعها التنفيذية تطل علينا بمشروع استيطاني تهويدي جديد في مدينة القدس، بعد مصادقتها على ربط القدس بمستوطنات في الضفة الغربية من خلال ربطها بسكة قطار، ما يعني التهام مزيدا من اراضي الفلسطينيين المسلوبة، مؤكدا ان حكومة الاحتلال قد انتهكت قرار التقسيم الذي نص على ان تقوم "اسرائيل" على مساحة 55% من المساحة الاجمالية لفلسطين، الامر الذي خالفته حكومة الاحتلال عام 1948 عند احتلالها 78% من اجمالي مساحة فلسطين، ولازالت حتى اليوم تبتلع وتصادر مزيدا من الاراضي".
وفي ختام بيانه طالب اقليم القدس الحكومة البريطانية بالاعتذار لشعبنا الفلسطيني عما لحاق به من ويلات ونكبات جراء هذا القرار والوعد المشؤوم الذي كبد شعبنا الالاف المآسي والضحايا واللجوء، وان تقوم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ضمن المعركة السياسية التي يخوضها السيد الرئيس محمود عباس في المحافل الدولية لانتزاع الحق الفلسطيني وانهاء الاحتلال بنهاية عام 2017 واقامة الدولة الفلسطينية العتيدة.