الأسير المحرر مسلماني: الرئيس مصمم بقوة على عقد المؤتمر في موعده
- أشاد الأسير المحرر علي مسلماني بتمسك الرئيس محمود عباس بانعقاد المؤتمر العام السابع لحركة فتح في موعده المقرر في نهاية الشهر الجاري.
وقال مسلماني في حديث لبرنامج "ذاهبون إلى المؤتمر" الذي بُث الليلة، على تلفزيون فلسطين وعدد من الفضائيات والاذاعات الفلسطينية:" أطمئن الأسرى المناضلين في معتقلات الاحتلال بأن الرئيس محمود عباس مصصم بقوة على انعقاد المؤتمر الحركي السابع في موعده المقرر.
وأضاف:" هنا في فلسطين سوف ينعقد المؤتمر بكل مقوامته ومخرجاته وسيكون كما أكد الرئيس مؤتمراً تمثيلياً قانونياً يفرز من خلاله الخارجين عن الصف الفلسطيني والرؤيا الفلسطينية عن الوطنيين المخلصيين الذين تمسكوا بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل".
وقال:" إن الرئيس لأول مرة سيدخل الأسرى ككتلة في مؤسسات الحركة، التي سينعقد مؤتمرها، وهو أعلى سلطة تشريعية في فتح، وبمثابة البرلمان الفتحاوي الذي يقرر السياسات وينتخب الهيئات القيادية ، المجلس الثوري واللجنة المركزية والقائد العام.
ورأى مسلماني أن المؤتمر له ابعاد وتشعبات محلية واقليمية ودولية لدور حركة فتح التاريخي، كونها العمود الفقري لمنظمة التحرير الوطني الفلسطيني، التي تعني ضمير الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن ترتيب البيت الفتحاوي الفلسطيني هو الارضية والقاعدة الحقيقية التي ننطلق منها للبيت الفلسطيني في انعقاد المجلس الوطني وانتخاب المجلس المركزي، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مضيفاً:" هذه القيادة العليا هي ضمانة الشعب الفلسطيني بهدفها الموحد.
وأشار إلى محاولات المساس بالحركة، عبر نشر الفوضى والفلتان، مذكراً بحرق مقرات الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن الاحتلال هو من سيدفع الثمن بعد هذا الاستحقاق.
وأكد مسلماني على أن حركة فتح تعتبر المساس بها خط أحمر، وأنها لم تقل بعد كلمتها الاخيرة، مضيفا: لهذا جاء قرار الرئيس حاسماً وواضحاً وسيفرز قياداته وسيخرج مخرجاته وسينطلق نحو تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، وحركة فتح جاءت لتقصير معاناة شعبنا وإيصاله إلى بر الأمان.