8 انتهاكات إسرائيلية بحق الصحفيين خلال الشهر الماضي
رصد التقرير الشهري لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 8 انتهاكات بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، خلال شهر تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى مواصلة هذه الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكدت "وفا"، في تقريرها عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين، وذلك عبر إطلاق الرصاص الحي، والمعدني، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر، أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الممنهجة، والمخططة، والهادفة، لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، وقمع حرية الرأي والتعبير، للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وأشارت إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت اصابة واحدة فقط، أما عدد حالات الاعتقال، والاحتجاز، وسحب البطاقات، وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت 4 حالات، في حين سجلت ثلاث حالات اعتداءات على المؤسسات، والمعدات الصحفية.
وبينت أنه بتاريخ 5-10 استولت الزوارق الحربية الإسرائيلية على سفينة "زيتونة" التي أبحرت من ميناء "ميسينا" في جزيرة "صقلية" الإيطالية باتجاه قطاع غزة، لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، واقتادتها إلى ميناء "أسدود"، واحتجزت طاقم قناة "الجزيرة" المؤلف من المراسلة مينا حربلو والمصورة هدى رحمة، وثلاثين ناشطة سلام، ولاحقا قامت السلطات الإسرائيلية بترحيلهن إلى بلادهن.
في حين داهمت شرطة الاحتلال بتاريخ 6-10 مقر صحيفة "المدينة"، ومكاتبها في أم الفحم، وفتشتها، واستولت على المعدات والحواسيب والأرشيف، واحتجزت مديرها عبد الإله معلواني وحققت معه قرابة الساعة.
إلى ذلك، أصيب بتاريخ 9-10 مصور وكالة "أسوشيتد برس" مجدي اشتية برصاصة مطاطية في كتفه، أطلقها عليه جنود الاحتلال أثناء تغطيته المواجهات بينها، وبين شبان فلسطينيين في بلدة الرام شمال مدينة القدس، خلال اعتقال والد مصباح أبو صبيح، منفذ عملية إطلاق نار على جنود إسرائيليين في القدس.
هذا واستأنفت نيابة الاحتلال الإسرائيلية العامة بتاريخ 10-10 قرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية القاضي بالإفراج عن طاقم إذاعة "السنابل" بكفالة مالية، والذي يضم كلا من المدير العام أحمد الدراويش ومهندس الصوت حامد النمورة والإعلاميين المنتصر نصار ومحمد أكرم ونضال عمرو.
كما أغلقت سلطات الاحتلال بتاريخ 11-10 وكالة الأنباء "كيوبرس"، بحجة أنها تابعة للحركة الإسلامية التي حظرتها إسرائيل قبل عام، وذلك بعد أسبوعين على قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بحظر جمعية "كيو برس".
وبتاريخ 16-10 أغلقت قوات الاحتلال مطبعة "انفنتي" التي تعود ملكيتها لنضال عمران القواسمي في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، واستولت على معداتها بالكامل بحجة طباعة لافتات تحريضية في المنطقة".
واحتجزت قوات الاحتلال بتاريخ 30-10 مصور وكالة الأنباء الأميركية "AP" وسام عبد الحفيظ الهشلمون (21 عاما)، ومصور الوكالة الأوروبية عبد الحفيظ الهشلمون، خلال تغطيتهما أحداثا في بلدة بيت أمر شمال الخليل.