السوداني يعلن تبني اللجنة الوطنية لحملة "جمع تواقيع اليونسكو لماذا؟"
بحث أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، مع المحامي والوزير السابق شوقي العيسة، اليوم الخميس، سبل توسيع نطاق حملة "دعم قرار اليونسكو لماذا ؟"، التي أطلقت الأسبوع الماضي محلياً ودولياً، ونشر التوعية بأهميتها في ظل التصعيد الأخير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه مدينة القدس والحملة الإعلامية والدبلوماسية الإسرائيلية المضادة لقرارات اليونسكو الأخيرة، ومخططات الاحتلال الهادفة إلى دفع اليونسكو إلى معاودة التصويت على القرار مرة أخرى.
وخلال اللقاء، الذي عقد في مقر اللجنة الوطنية برام الله، أشاد السوداني بمبادرة جمع التواقيع الوطنية واعتبرها موقفاً وطنياً بامتياز، وردا استراتيجيا لمواجهة الحملة العالمية المضادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي عبر برلمانات العالم للمطالبة بالاعتراف بمدينة القدس الموحدة كعاصمة لإسرائيل.
وأعلن السوداني عن تبني اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم "حملة دعم قرار اليونسكو لماذا ؟" رسمياً، باعتبارها هيئة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، واستعدادها التام لتقديم كل ما يلزم من الدعم والمساندة لإنجاح هذه الحملة على الصعيد المحلي والدولي، مؤكداً ضرورة إنجاح حملة جمع التواقيع الوطنية الفلسطينية لدعم قرار اليونسكو الأخير باعتبار المسجد الأقصى وحائط البراق إرثاً إسلامياً خالصاً، وضرورة قطع الطريق على دولة الاحتلال ومنعها من استكمال حملتها الدبلوماسية المناهضة لقرارات اليونسكو ومحاولتها نقد القرار وتعديله بما يخدم المشروع الصهيوني في مدينة القدس من خلال جمع عشرات آلاف التواقيع لتقديمها لمنظمة اليونسكو .
وجدد دعوته لكافة المؤسسات الرسمية والأهلية العاملة في فلسطين ومؤسسات منظمة التحرير والفصائل والجاليات الفلسطينية وكافة أطياف شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، لتكثيف الدعم وحشد أكبر عدد ممكن من التواقيع الوطنية، وإلى ضرورة نشر التوعية بأهمية هذه الحملة وشرح وتوضيح آلية الدخول للرابط المعتمد عبر المواقع الإلكترونية للحملة وتسجيل التواقيع وإرسالها بنجاح لضمان إحباط محاولات الاحتلال المناهضة لقرارات اليونسكو .
من جهته، رحب العيسة بتبني اللجنة الوطنية رسمياً، للحملة، معتبراً ذلك نقلة نوعية للحملة على الصعيد المحلي والدولي، ويضيف لها زخماً كبيراً وانتشاراً أوسع، خصوصاً أن هذه الحملة أصبحت محتضنة مؤسساتياً ليصل الصوت عربياً وعالمياً.
وأضاف أنه سيعمل بالتعاون مع اللجنة الوطنية على رسم خطة عمل استراتيجية لإنجاح هذه الحملة من خلال النشر الواسع لهذه الحملة في أوساط الطلبة في المدارس والجامعات في فلسطين ومخيمات الشتات، وحشد أكبر عدد ممكن من التواقيع الوطنية اللازمة لإنجاح الحملة .