مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

ياسر عرفات...استشهاد لا زال يؤلم الفلسطينيين

 آسيل الأخرس

اثنا عشر عاما، ولا نزال نبكي، كأننا فقدناه بالأمس القريب، كان ياسر عرفات أبا للفلسطينيين في كل مكان لا أستطيع أن أصدق أننا نحيي الذكرى الـ 12، فكأنها أمس، فوجع فقدانه لا زال يؤلمنا، هذا ما قالته الحاجة زينب الطويل  65 عاما من طولكرم.

لم يقف العمر ولا بعد المسافة حائلا دون أن يسمح بمشاركة هذه الحاجة،  لتردد هتاف "بالروح بالدم نفديك يا أبو عمار"، وتصطف بين الجماهير التي قدمت من شتى المحافظات للمشاركة في إحياء هذه الذكرى.

وأضافت: إنني انتظر هذا اليوم من كل عام وآتي للمشاركة مع أقربائي وجيراني؛ لأن "أبو عمار" يستحق كل الوفاء والاحترام فكل ما فيه فلسطيني حمل تاريخ الهوية في تفاصيل لباسه، وحياته، ومعاناته وحتى استشهاده.

 هناك في رام الله وعلى بعد أمتار من مقر الرئاسة وسط المدينة، احتشد الآلاف من الفلسطينيين للمشاركة في إحياء المناسبة، متحدين صعاب السفر والحواجز الإسرائيلية، والتفوا في محيط وقرب ضريح الشهيد يستذكرونه وكأنه رحل اليوم أو أمس.

ومن ضمن الحضور الطفل علي عمرو( 7 سنوات) الذي رغم التعب وحر الشمس هتف بحماسية وبصوت عال، مرددا عبارات تستذكر ذكرى أبو عمار ونضااته.

وعبر عن شعوره بالفرح للمشاركة في إحياء هذه المناسبة، مضيفا: أبو عمار رمز كبير وهو حي فينا، لا يموت، وبرغم من أنني لم أكن حيا خلال فترته، إلا أنني أحببته كثيرا، كما أحب أسرتي، وكوفيته وهيأته راسخة في ذهني دائما.

وبدوره، قالت والدة علي التي وقفت على مقربة منه: لقد توجهنا منذ الصباح الباكر من محافظة الخليل للمشاركة في إحياء الذكرى في مدينة رام الله، وصممنا أن نأتي لأن "أبو عمار" غال على كل الفلسطينيين، وقد تعمدت جلب أطفالي الصغار لأعلمهم على حب فلسطين والوفاء لقادتنا العظام.

من جانبها، قالت المواطنة المقدسية صفاء 50 عاما، من وادي الجوز، إن ابا عمار قائد لن يتكرر، فهو وهب حياته للقضية حيث شعر كل منا بأهميته، وكان دائما يشعرنا برعايته لأهل القدس، حتى في سنوات حصاره لم ينس الاهتمام في أي فلسطيني أينما كان.

وأضافت: قرأنا الفاتحة على روحه الطاهرة، وصدقا أنني في كل زيارة لرام الله أمر إلى هذا الضريح لقراءة الفاتحة على ضريحه، وكلنا أمل أن يتحقق طموحه بأن ينقل جثمانه الي القدس كما أراد.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024