النضال الشعبي: الوحدة والالتفاف حول القيادة أهم مرتكزات مواجهة تحديات المرحلة
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن وحدة شعبنا، والالتفاف حول القيادة الشرعية، ووضع خطة عمل وطنية، من أهم المرتكزات لمواجهة تحديات المرحلة، في ظل ما يقوم به الاحتلال من إجراءات عنصرية وفاشية، شملت القوانين العنصرية المتتالية والتي تهدف إلى إشعال المنطقة.
وقالت الجبهة، في بيان لمناسبة الذكرى الـ28 لإعلان الاستقلال، إن الإعلان كان بداية الطريق لتجسيد إقامة دولة فلسطين، وخطوة لتعزيز الاعتراف الدولي الواسع بمشروعية نضال شعبنا وحقه في إقامة دولته المستقلة على تراب وطنه، أسوة بشعوب العالم وحقها في الحرية والاستقلال .
وأضافت: رغم كل المحاولات التي استهدفت الوجود الفلسطيني، وعمليات التهويد والأسرلة لمدينة القدس، وسرقة الاراضي لصالح الاستيطان، إلا أن ارادة شعبنا وعزيمته كانت بالمرصاد لإفشال كافة مخططات الاحتلال، وبقي شعبنا صامدا ويناضل من أجل حقه بالاستقلال.
وأشارت إلى أن شعبنا لن يقبل بأقل من دولة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 كاملة السيادة خالية من الاحتلال والمستوطنات والقدس عاصمة لها.
وقالت الجبهة إن الشعب الفلسطيني نجح في الاستفادة من مراكمة إنجازاته السياسية على مدار 28 عاما، وكان أبرز هذه الإنجازات الوصول إلى اعتراف دولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته بعد إقامة أول سلطة وطنية داخل الوطن.
وأضافت أن فلسطين تسير على طريق الاستقلال بشكل متسارع، وهي تعيش ذات المرحلة التي عاشتها كوسوفو وتيمور الشرقية وغيرهما من الدول التي استقلت حديثا، بعد أن نجحت الإرادة الدولية في إيصالها إلى الاستقلال والتحرر من الاحتلال.