إحياء ذكرى الاستقلال في نيكاراغوا
أقامت سفارة دولة فلسطين في نيكاراغوا حفل استقبال لمناسبة الذكرى 28 لذكرى إعلان الاستقلال واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في العاصمة ماناغوا.
وقد حضر الاحتفال كل من وزير الخارجية صمويل سانتوس ووزيرة الدفاع مارتا رويث، ووزيرة التعليم مريم راودس، ونائبتي وزير الخارجية واعضاء من البرلمان وعميد السلك الدبلوماسي الاب فوروناتو، والسفراء المعتمدين لدى نيكاراغوا، ورئيس اركان الجيش ومفتش عام الشرطة ورئيس المجلس الاعلى للجامعات، وعدد كبير من المسؤولين واعضاء لجان التضامن وابناء الجالية الفلسطينية ووسائل اعلام.
وقد تم قراءة رسالة التهنئة التي ارسلها الرئيس اورتيغا للرئيس محمود عباس لهذه المناسبة، ومن ثم ألقى كل من النائب ناصر سلواني رئيس اللجنة البرلمانية للتضامن مع فلسطين، والقاضي فرانسيسكو روساليس رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية والنيكاراغوية، كلمتين اكدا فيهما المواقف المبدئية الثابتة إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة من اجل تحقيق السلام واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، واعادا التأكيد على ما جاء في رسالة الرئيس اورتيغا أن فلسطين يجب ان تكون عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة.
ومن ثم القى السفير محمد عمرو كلمة فلسطين في هذا الاحتفال، اكد فيها أن "الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله من اجل حقوقه واقامة السلام العادل ودولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وتحدث عن اهمية التضامن العالمي مع فلسطين في مسيرة النضال السياسي والدبلوماسي من اجل ان تكون فلسطين عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة .
وشكر السفير نيكاراغوا على مواقفها الداعمة لفلسطين وتصويتها في كل المحافل الدولية الى جانب فلسطين وخاصة منها القرارات التي صدرت مؤخرا عن اليونسكو، وكذلك القرارات الثمانية التي صدرت عن اللجنة الرابعة في الامم المتحدة يوم 8 تشرين الثاني/ نوفمبر.
من الجدير بالذكر أن الرئيس دانيال اورتيغا ونائبة الرئيس روساريو مورييو قد ارسلا باقة من الورد لمقر اقامة الاحتفال، وكذلك سفارة اسبانيا باسم السلك الدبلوماسي المعتمد ورئيسة البرلمان. عدا عن تلقي عدد من رسائل التهنئة من رئيسة البرلمان، ومن المراقب العام للجمهورية، ومن لجان التضامن، ومن سفيرة هندوراس لدى نيكاراغوا.