أمناء سر أقاليم: عقد المؤتمر السابع انتصار لفتح وتثبيت لاستقلالية القرار الوطني
عقد المؤتمر رد على المأجورين أصحاب المشاريع المشبوهة
رام الله- اعتبر أمناء سر أقاليم رام الله والبيرة والقدس وشمال الخليل، عقد المؤتمر السابع في نهاية الشهر الجاري انتصار لحركة فتح، وتثبيت لاستقلالية القرار الوطني الفلسطيني.
جاء ذلك في حديث لبرنامج "ذاهبون إلى المؤتمر" الذي بث الليلة عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة وعدد من الفضائيات والاذاعات الفلسطينية.
واعتبر أمين سر اقليم حركة فتح في القدس عدنان غيث، عقد المؤتمر تجديد للشرعيات الفلسطينية، ووجوب ترسيخ الحالة الديمقراطية في الحركة، وقال: "نحن ذاهبون للمؤتمر العام لانتخاب قيادة شرعية قادرة على إدارة الدفة، والمرحلة القادمة لقضايا شعبنا الذي رأى أن انعكاسات المؤتمر ستحاكي الواقع والاقليم والعالم.
ورأى أن عقد المؤتمر ضرورة هامة في هذه المرحلة الحساسة لتجديد الشرعيات، مشيراً إلى نقاش كافة أعمال المفوضيات واللجان، وكل ما يتعلق بمسيرة الحركة خلال الأعوام السابقة، إضافة لمراجعة محطات الحركة عبر الأعوام الماضية، وقال: "فتح انطلقت من أجل هدف سام، وهو دحر الاحتلال وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وخاضت المعارك من أجل هذا الهدف ولن يثنيها أحد عنه".
وأضاف: "نحن ذاهبون إلى مؤتمر حركة فتح العملاقة التي عمدت بدماء قادتها جسوراً لتعبر من خلالها قوافل الشعب الفلسطيني، والتي حولت القضية الفلسطينية من قضية لاجئين إلى قضية دولية"، معتبراً أول انتصار للمؤتمر هو تثبيت استقلالية القرار الوطني، ومجرد عقد المؤتمر انتصار للحركة وللشعب، ورد على كل المأجورين الذين يحملون المشاريع المشبوهة.
من جهته شدد أمين سر إقليم شمال الخليل هاني جعارة على أن حركة فتح صمام الامان للشعب الفلسطيني، وقال: "الحركة عقدت مؤتمرها السادس وأكدت خلاله استقلالية القرار الوطني، وأفشلت كل المحاولات المرتبطة بالأجندة الخارجية، كما السابق سوف نفشل هذه المحاولات".
وأضاف: "سنؤكد خلال المؤتمر على رسالتنا بأن حركة فتح لن يستطيع كائن أن يثني قرارها أو أن يختطفه أو يأخذه على غير مكانه، وفتح قادرة في كل المحطات على إثبات ذلك".
وحول انعكاسات المؤتمر على التنظيم والاقاليم، قال: "كلما كان دور الأطر القيادية ثابت وواضح وناشط كلما اتضحت الرؤيا أكثر لعمل لجان الاقاليم ولجان المناطق، وستقوم بمهامها دون تحمل أية ضغوط، باعتبارها هيكل وسطي تنفيذي يتحمل مسؤولية العمل الميداني بكل مستوياته".
وحول عضوية المؤتمر والمرشحين، قال جعارة: "نحن بدورنا نسعى في كل الهياكل التي نستطيع الوصول اليها الى ترشيد عدد المرشحين، وإن لم نستطيع الترشيد سنذهب موحدين، وعلى الجميع أن يتفهم أن هناك الكثير من الكادر التاريخي يستحق التواجد بالمؤتمر، لكنه تمثيلي، ونحن ننظر لليوم التالي للمؤتمر ولما سيحققه".
بدوره قال أمين سر اقليم حركة فتح في رام الله والبيرة موفق سحويل:" انعقاد المؤتمر انتصار على التحديات، كون حركة فتح ستبقى صمام الأمان للشعب الفلسطيني، ونجاح المؤتمر نجاح لشعبنا"، مشدداً على أن حركة فتح ليست لأحد وإنما للشعب الفلسطيني.
ورأى سحويل أن المؤتمر السابع أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني والحصار الاسرائيلي والجمود السياسي، مؤكداً أنه سيكون للمؤتمر نتائج تؤثر بشكل عام على الحركة عبر تجديد الشرعيات وضخ الدماء.
وأضاف: "نحن حريصون على إنجاح المؤتمر، ويجب أن نذهب باتجاه اختيار الاشخاص الذين يشكلون صمام الامان للحركة وفقاً لاعتبارات وطنية".