شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

الحوراني: المؤتمر السابع خطوة أولى لإعادة بناء النظام السياسي

رام الله- قال نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، محمد الحوراني، إن المؤتمر السابع يجب أن يشكل الخطوة الأولى في إعادة بناء النظام السياسي، مشيرا إلى أن البداية من حركة "فتح" التي ستقوم عبر مؤتمرها بتكريس وتجديد الشرعيات.

وأكد الحوراني، في حديث لبرنامج "ذاهبون إلى المؤتمر" الذي بث الليلة عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة وعدد من الفضائيات والإذاعات الفلسطينية، ضرورة التوجه بعد المؤتمر نحو عقد المجلس الوطني، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأضاف: "نحن نعيش في ظروف استثنائية، وأهم مظاهرها الانسداد الكلي للأفق السياسي، وما يعيشه الإقليم من انهيارات جعلت القضية الفلسطينية ليست من أولوياته، والأزمات داخل الدول العربية"، معتبراً أن ما سبق يزيد من التحديات أمام المؤتمر السابع، وفهمه ليس من زاوية الانتخاب.

وحول استمرارية المجلس الاستشاري بعد المؤتمر السابع، قال الحوراني: "المجلس الاستشاري إطار استحدث في المؤتمر السادس، وهو إطار باق محكوم بمعايير لعضويته، وله صفة استشارية، قدم الكثير من الأوراق والأفكار المتعلقة بالحياة الحركية".

وتابع: "بعد المؤتمر يجب أن يعاد الاعتبار لعمل المؤسسة بما يؤدي إلى تكريس الشعور بالمشاركة في العمل ووضع السياسات واتخاذ القرار".

وحول الأدوات النضالية للمرحلة المقبلة، قال الحوراني: "الشعب الفلسطيني سيختار طريقة النضال المناسبة لكل مرحلة، وإذا وجد الأبواب مغلقة سيبتدع الأسلوب المناسب، وبسبب انسداد الأفق السياسي فإن النضال الشعبي الممنهج والمركز الذي لديه رؤية ثاقبة يمكن أن يبقي القضية الفلسطينية حاضرة في أطراف المجتمع الدولي".

وأوضح أن العمل السياسي إذا كان معزولا عن العمل النضالي سيصل لطريق مسدود، مؤكدا أن حركة "فتح" استطاعت الحفاظ على نقطة توزان بين كافة أشكال النضال السياسي، والقانوني، والشعبي.

بدوره، شدد عضو المجلس الاستشاري اللواء مازن عز الدين على ضرورة علاج المؤتمر لموضوع الانقسام، وقال: "الوحدة الوطنية أساس في المجتمع الفلسطيني، ولا نستطيع الذهاب للقضايا الاستراتيجية دون الوحدة الفلسطينية".

 وأكد اللواء عز الدين ضرورة الضغط بكل الاتجاهات للوصول إلى حلم الدولة بأقرب وقت، وأضاف: "لدينا إنجازات كثيرة لكن ليس بالمستوى الاستراتيجي الذي نريد الوصول إليه، وفي المؤتمر يجب البدء بمعاجلة الروح المعنوية الناتجة عن العضوية بالمؤتمر"، مؤكدا أنه سيتم الخروج من المؤتمر باندفاعات أكبر.

من جهته، أكد الكاتب والمحلل السياسي باسم برهوم، ضرورة إجابة المؤتمر السابع على سؤالين هما: كيف نعيد ترتيب البيت الفلسطيني ونعيد بناء النظام السياسي كمسألة ملحة وضرورية؟ والمسألة الأخرى ضرورة العودة إلى مربع المقاومة وتحديد أشكال المقاومة بالمرحلة المقبلة.

وقال برهوم: "نحن نريد مقاومة ذكية لا تُدّفعنا ثمنا باهظا، تدرس ميزان القوى جيدا، وتدرس الحالة الإقليمية والدولية"، مؤكدا "ضرورة وضع استراتيجية لشكل المقاومة السلمية اليومية وليس مقاومة المناسبات، وفقا لبرنامج يتضمن المقاومة الاقتصادية".

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025