رئيس جمعية المخابز في غزة: المخابز ستتوقف غداً على أبعد تقدير    الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى قباطية    الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لإعدام الاحتلال 14 مسعفا في رفح    الاستعلامات المصرية: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير    17 شهيدا في قصف طيران الاحتلال على حي التفاح ومخيم البريج وسط قطاع غزة    الأحمد يلتقي السفير التركي لدى فلسطين    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 404 شهداء    لازاريني بعد استئناف حرب الإبادة: مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا بغزة    "فتح" تدين استئناف الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة وتدعو إلى محاكمته على جرائمه    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ51    نزوح عشرات المواطنين من بيت حانون باتجاه جباليا شمال قطاع غزة    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 326 شهيدا    الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة    منسق أممي: المواطنون في قطاع غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها    فتوح: عدوان الاحتلال على قطاع غزة يهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي  

فتوح: عدوان الاحتلال على قطاع غزة يهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي

الآن

الحوراني: المؤتمر السابع خطوة أولى لإعادة بناء النظام السياسي

رام الله- قال نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، محمد الحوراني، إن المؤتمر السابع يجب أن يشكل الخطوة الأولى في إعادة بناء النظام السياسي، مشيرا إلى أن البداية من حركة "فتح" التي ستقوم عبر مؤتمرها بتكريس وتجديد الشرعيات.

وأكد الحوراني، في حديث لبرنامج "ذاهبون إلى المؤتمر" الذي بث الليلة عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة وعدد من الفضائيات والإذاعات الفلسطينية، ضرورة التوجه بعد المؤتمر نحو عقد المجلس الوطني، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأضاف: "نحن نعيش في ظروف استثنائية، وأهم مظاهرها الانسداد الكلي للأفق السياسي، وما يعيشه الإقليم من انهيارات جعلت القضية الفلسطينية ليست من أولوياته، والأزمات داخل الدول العربية"، معتبراً أن ما سبق يزيد من التحديات أمام المؤتمر السابع، وفهمه ليس من زاوية الانتخاب.

وحول استمرارية المجلس الاستشاري بعد المؤتمر السابع، قال الحوراني: "المجلس الاستشاري إطار استحدث في المؤتمر السادس، وهو إطار باق محكوم بمعايير لعضويته، وله صفة استشارية، قدم الكثير من الأوراق والأفكار المتعلقة بالحياة الحركية".

وتابع: "بعد المؤتمر يجب أن يعاد الاعتبار لعمل المؤسسة بما يؤدي إلى تكريس الشعور بالمشاركة في العمل ووضع السياسات واتخاذ القرار".

وحول الأدوات النضالية للمرحلة المقبلة، قال الحوراني: "الشعب الفلسطيني سيختار طريقة النضال المناسبة لكل مرحلة، وإذا وجد الأبواب مغلقة سيبتدع الأسلوب المناسب، وبسبب انسداد الأفق السياسي فإن النضال الشعبي الممنهج والمركز الذي لديه رؤية ثاقبة يمكن أن يبقي القضية الفلسطينية حاضرة في أطراف المجتمع الدولي".

وأوضح أن العمل السياسي إذا كان معزولا عن العمل النضالي سيصل لطريق مسدود، مؤكدا أن حركة "فتح" استطاعت الحفاظ على نقطة توزان بين كافة أشكال النضال السياسي، والقانوني، والشعبي.

بدوره، شدد عضو المجلس الاستشاري اللواء مازن عز الدين على ضرورة علاج المؤتمر لموضوع الانقسام، وقال: "الوحدة الوطنية أساس في المجتمع الفلسطيني، ولا نستطيع الذهاب للقضايا الاستراتيجية دون الوحدة الفلسطينية".

 وأكد اللواء عز الدين ضرورة الضغط بكل الاتجاهات للوصول إلى حلم الدولة بأقرب وقت، وأضاف: "لدينا إنجازات كثيرة لكن ليس بالمستوى الاستراتيجي الذي نريد الوصول إليه، وفي المؤتمر يجب البدء بمعاجلة الروح المعنوية الناتجة عن العضوية بالمؤتمر"، مؤكدا أنه سيتم الخروج من المؤتمر باندفاعات أكبر.

من جهته، أكد الكاتب والمحلل السياسي باسم برهوم، ضرورة إجابة المؤتمر السابع على سؤالين هما: كيف نعيد ترتيب البيت الفلسطيني ونعيد بناء النظام السياسي كمسألة ملحة وضرورية؟ والمسألة الأخرى ضرورة العودة إلى مربع المقاومة وتحديد أشكال المقاومة بالمرحلة المقبلة.

وقال برهوم: "نحن نريد مقاومة ذكية لا تُدّفعنا ثمنا باهظا، تدرس ميزان القوى جيدا، وتدرس الحالة الإقليمية والدولية"، مؤكدا "ضرورة وضع استراتيجية لشكل المقاومة السلمية اليومية وليس مقاومة المناسبات، وفقا لبرنامج يتضمن المقاومة الاقتصادية".

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House