"الأونروا": نطبق نهج فريق صحة الأسرة في أقاليم عملياتنا الخمسة
قالت "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إنها تطبق نهج فريق صحة الأسرة في كافة أقاليم عملياتها الخمسة.
وجاء في بيان لها، أنه في بيئة متغيرة تتسم بتزايد احتياجات الرعاية الصحية، وتحديدا مع زيادة الأمراض غير السارية المزمنة وارتفاع كلفة الرعاية الصحية والموارد المالية المحدودة، عملت "الأونروا" بشكل مستمر على إيجاد وتبني استراتيجيات جديدة للاستجابة بشكل فعال للاحتياجات الناشئة لمجتمع لاجئي فلسطين.
وكجزء من هذه الجهود، وفي عام 2011، أطلقت "الأونروا" نهج فريق صحة العائلة، وهو نهج تم حديثا تبنيه عالميا يتمركز حول الشخص ومكرس من أجل تحسين عملية تقديم رعاية صحية أولية نوعية للاجئي فلسطين.
ومن خلال هذا النهج، حسب البيان، فإنه يتم الآن تقديم الرعاية الصحية من قبل فرق طبية متعددة التخصصات تعمل على توفير رعاية شاملة ومستمرة للمرضى وللعائلات المسجلة لديها، وذلك بدلا من تقديم الرعاية لمعالجة أمراض معينة بدون الأخذ بعين الاعتبار الوضع الصحي الشامل أو تاريخ العائلة المرضي للفرد. كما يشتمل هذا النهج أيضا على إدخال برنامج الصحة الالكترونية، وهو نظام سجل طبي الكتروني للمريض، عمل وبشكل كبير على دعم وتبسيط عملية تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وفي هذا الشهر، كما ورد بالبيان، خطت "الأونروا" خطوة مفصلية هامة في عملية تطبيق نهج فريق الأسرة وذلك مع تشغيل ذلك النهج الجديد في كافة المراكز الصحية التابعة لها في لبنان وغزة والضفة الغربية والأردن والبالغ عددها 117 مركزا تخدم لاجئي فلسطين. وفي سورية، فقد تم بذل جهود استثنائية لتطبيق ذلك النهج في ستة مراكز صحية من أصل 26 مركزا وذلك في ضوء الوضع الأمني السائد.
وحسب البيان، لقد كان لتلك الجهود أثرا واضحا على جودة الرعاية المقدمة للاجئي فلسطين، الأمر الذي نتج عنه خدمات أكثر فاعلية وفترات انتظار أقصر للمرضى وزيادة وقت الاستشارة الطبية للمريض مع موظفي الصحة علاوة على تحسن في مرافق الرعاية الصحية.
وقال: إن تحديث برنامج الأونروا الصحي لم يكن ليحدث لولا التبرعات السخية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الجهد والذي بلغ ما مجموعه 3,97 مليون دولار خلال الفترة ما بين 2011 وحتى 2015، علاوة على الدعم الإضافي من كل من الدانمارك وسويسرا واليابان والصندوق السعودي للتنمية والبرازيل.