الرئيس الاسرائيلي لا يستبعد ضم مناطق من الضفة!
قال الرئيس الاسرائيلي رؤوبين ريفلين في لقاء اجرته معه صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية انه يتعقب الاحداث في اسرائيل وكل النقاش الدائر حول قضية الغواصات. واضاف ريفلين انه من غير المنطقي الاعتقاد بأن اسرائيل امتلكت الغواصات بشكل يتفق مع مصلحة ما. وقال "هذا غير معقول، يمنع حدوثه وبالتأكيد لن يحدث، الا اذا كان من جاء وتحدث عن هذه الامور يعرف ما الذي يقوله. الامور كانت محل خلاف موضوعي: ما هو جدول اولويات الجهاز الامني من اجل الدفاع عن دولتنا. لا شك لدي بأنه يتم اتخاذ القرارات بوعي وتعقل. يبدو لي ان المنظومة العسكرية هي التي تحدد في نهاية الأمر، رغم انه توجد مسائل استراتيجية. يمكن للعبء الامني الواقع علينا ان يتغير بين حين واخر حسب التهديدات المتربصة بنا".
وبالنسبة لقانون "تنظيم" البؤر الاستيطانية قال ريفلين ان "قانون التنظيم طرح على جدول الاعمال منذ قررت المحكمة تمديد المهلة. من المؤسف انه طالما لم يوضع السيف على العنق، لا يجري معالجة الموضوع. قانون التنظيم يهدف الى توفير حل للناس الذين استوطنوا ارض اسرائيل حسب موافقة واوامر وقرارات الحكومات الاسرائيلية من اجل البناء والعيش في (يهودا والسامرة). السؤال هو: هل يمكن لإسرائيل تطبيق قانون كهذا او ذلك، بشكل يمكن ان يتعارض مع القانون الدولي. من المؤسف انه تم اهدار عامين دون التوصل الى حل حقيقي" حسب قوله.
وحسب ريفلين "ربما يجب تطبيق القانون الاسرائيلي على الاجزاء التي يجري السعي لتطبيق قانون التنظيم عليها، وفي هذا الوضع سينضم عشرات الاف من سكان (يهودا والسامرة) الى اسرائيل، وهذه امور يجب على الحكومة اتخاذ قرار استراتيجي بشأنها".
وحول قانون المؤذن، قال ريفلين: "لدينا قانون لمنع الضجيج. عندما يقولون قانون المؤذن فانهم لا يقولون قانون الشماس او قانون الصافرة، ولذلك اعتقد ان القانون ليس جيدا".