الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

خسوف نادر وأكثر ظلمة في بعض دول العالم

خسوف كامل للقمر كما شوهد من الاراضي الفلسطينية الليلة الماضية

وفا- محمد أبو  فياض
 
في خسوف الأطول من نوعه منذ 11 عاما، والأكثر ظلمة وندرة في التاريخ، اعتم القمر في المنطقة العربية وفي مناطق من أوروبا وإفريقيا وآسيا أكثر من 100 دقيقة.
 
وبدأ الخسوف عند الساعة التاسعة والنصف مساء أمس، وبدا بالانتهاء تدريجيا حتى الساعة الثانية من فجر اليوم الخميس.
 
ويُعد هذا الخسوف الكلي للقمر الأول خلال العام الجاري، كما أنه الأطول منذ 16 تموز 2000، الذي استغرق آنذاك نحو 107 دقائق.

ووفق موقع الكتروني للمشروع الإسلامي لرصد الأهلة، أوضح عضو المشروع مروان الشويكي، ووفق ما أورد المشروع المنشور على صفحات الانترنت، "أنه في الوقت الذي يقترب فيه القمر البدر إلى حدود قريبة جدا من عقدة الصعود في مداره حول الأرض، يوافق أن يكون خلف الأرض وعلى الجهة الأخرى من الشمس، حيث يجد نفسه يواجه أسر الظل العظيم للأرض، هذا الظل الذي احتجز  لديه قمرنا المسكين في ظلمة دامسة لفترة تقارب 100 دقيقة وذلك من الساعة 19:22 إلى 21:02 بالتوقيت العالمي".
 
وقال: خلافا لكثير من الخسوفات القمرية الكلية التي يبدو فيها القمر عند ذروته بلون بني قاتم، فإن القمر في هذا الخسوف اختفى عن العين تماما خصوصا إذا كنا نرصده من المدن حيث التلوث الضوئي مرتفع والسماء أقل ظلمة.
 
وأضاف: بدأ الخسوف عندما دخل القمر منطقة شبه الظل في الساعة 17:24 بالتوقيت العالمي وهي منطقة ظل خفيف للأرض وهي من الشفافية بحيث نعجز كراصدين عن تمييز أي أثر واضح لها على القمر. ثم بدأت حافة القمر الشرقية بدخول منطقة الظل التام في الساعة 18:23 وهي منطقة مظلمة تماماً من ظل الأرض، وعندها يتمكن الهواة من ملاحظة اسوداد تلك الحافة القمرية بوضوح كما لو أن دخاناً وحرقاً قد حدث فيها. وعند الساعة 19:22 كان القمر قد دخل بالكامل في منطقة الظل التام ويبدو غامق اللون تماماً وسيزداد اسوداداً عندما يصبح في وسط الظل في الساعة 20:13 وهي ذروة الخسوف، وهنا يبدأ العد العكسي للخسوف ويأخذ بالتراجع حيث بدأت الحافة الشرقية بالخروج من حافة الظل التام في الساعة 21:02 ثم يفلت القمر بالكامل من أسر الظل التام في الساعة 22:00 وأخيراً خرج من منطقة شبه الظل شبه الشفافة في الساعة 23:00. وبالنسبة للمراقبين فما يهمهم هو وجود القمر في منطقة الظل التام حيث لن تشاهد أحداث شبه الظل بسهولة كما ذكرنا أعلاه. كما علينا الانتباه إلى أن الأوقات أعلاه كلها بالتوقيت العالم، ويجب على الراصدين الهواة والمهتمين حساب التوقيت المحلي لبلادهم ومراعاة التوقيت الصيفي إن وجد.
 
ووفق ما نشر في مجلات علمية، فإن خسوف القمر هو ظاهرة طبيعية تحدث عندما يدخل القمر البدر في ظل الأرض الذي تصنعه الشمس في الاتجاه المقابل للكوكب، فمن المعروف أن القمر يدور حول الأرض مرة كل شهر في مدار يميل بزاوية تقدر بحوالي خمس درجات على مستوى مدار الأرض حول الشمس أو ما يسمى بالدائرة الكسوفية حيث تحدث ظاهرتا الكسوف والخسوف.

وفي الوقت الذي قد يكون فيه الخسوف جزئيا أي لا يختفي كامل قرص القمر في ظل الأرض، فإن الخسوفات الكلية للقمر قد تختلف في مدتها. وهذا الخسوف الكلي استغرق مدة 100 دقيقة تقريبا ويعتبر هذا خسوفا طويلا وبالتالي مميزا. ومع ذلك فإن خسوف القمر الذي حدث في منتصف عام 2000 كان أطول من الخسوف المرتقب هذا حيث بلغت مدته 107 دقائق. وبالحسابات الفلكية فقد تمكن الفلكيون من معرفة أطول خسوف ممكن وهو يقدر بحوالي 110 دقائق.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025