مسمار: متمسكون بالثوابت الوطنية والمتغيرات تتطلب تطوير البرنامج السياسي
رأى عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح خالد مسمار، إن المؤتمر السابع القادم سيحمل توجهات المواجهة مع دولة الاحتلال ، باعتبار السياسة والدبلوماسية التي ينتهجها الرئيس محمود عباس والنضال ضد الاحتلال بأسلوب بعث في دولة الاحتلال الارباك .
وأكد مسمار في حديث لبرنامج حال السياسة الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة:" تمسك حركة فتح بالثوابت الوطنية وقال :" البرنامج السياسي للحركة اكد التمسك بالثوابت الوطنية ، مستدركاً بقوله : " الأوضاع العالمية المتغيرة تتطلب منا إجراء تطوير على البرنامج وفقاً للواقع ، وأوضح فقال :" فيما يتعلق بالكفاح المسلح لا زال قائماً لكنه محكومً بالظروف الراهنة التي لا تسمح بتطبيقه " .
ورد مسمار على موجهي الانتقادات لموضوع العضوية في المؤتمر السابع فقال:" أعداء المؤتمر يبحثون عن أمور لتبرير مناكفاتهم المخجلة، مؤكداً أن اعضاء حركة فتح كأسرة واحدة موحدون متماسكون نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. "
وحول مخرجات المؤتمر قال مسمار :" الواقع الذي نعيشه الانحناء قليلاً لاجتياز مخاطر المرحلة ، والوقوف في بؤرة نقد الذات ورفض اساليب التشوية لبعضنا"، ووصف المرحلة بالصعبة، معرباً عن قناعته بوحدة الموقف لمواجهة الأخطار القادمة.
رأى مسمار ضرورة الحفاظ على الامتدادات الاقليمية والدولية، داعياً إلى تكثيف الحراك ما بعد المؤتمر وتطوير العلاقات مع الدول الافريقية والاسيوية كأندونيسيا والصين، مثمناً زيارات الرئيس محمود عباس المتعددة إلى روسيا كدولة هامة لتطوير العلاقات معها ، منبها من تجميد تفعيل العلاقات مع بعض الدول.
وقال مسمار:" نحن في وضع انتعاش، حققنا انجازات مهمة على الساحة الدولية، مثل الاعترافات بدولة فلسطين، وبحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه، رغم انشغال الدول العربية بمشاكلها الداخلية ، والصراعات الاقليمية ، أما الوضع العالمي فهو باتجاه آخر.
وحول الحديث عن حركة فتح والاعلام، أشاد مسمار بدور قناة عودة وتطورها، كونها بدأت تعطي ملامح خاصة بالحركة، مؤكداً على أهمية تطويرها كونها وسيلة اعلام فتحاوية تعبر عن الخطاب الفتحاوي وتطوير وتأسيس وسائل اعلام فتحاوية أخرى، وشدد على ضرورة دعم وسائل الاعلام الخاصة بالحركة وتطويرها .