الفلسطينيون يحييون اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
أحيا أبناء شعبنا، مساء اليوم السبت، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بثلاث وقفات نظمت في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله.
وخلال الوقفات أضاء أبناء شعبنا ميداني المنارة في الخليل والمنارة في رام الله باللون البرتقالي، كما أضاءوا كنيسة المهد أيضا بهذا اللون الذي يرمز لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وحمل المشاركون في الوقفات لافتات تندد بالعنف الممارس بحقة المرأة خصوصا العنف الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء شعبنا، وارتدى آخرون القمصان البرتقالية للتعبير عن تنديدهم بالعنف المرتكب بحق المرأة الفلسطينية.
وفي بيت لحم شارك ممثل الاتحاد الاوروبي في إضاءة الكنيسة باللوق البرتقالي كجزء من حملة "بكفي" التابعة للاتحاد الأوروبي وهي حملة تتضمن 16 يوما من النشاطات لمكافحة العنف على اساس النوع الاجتماعي في فلسطين.
كما شارك في وقفة بيت لحم رئيسة البلدية فيرا بابون، وشخصيات دينية وعدد من رؤساء البعثات الاوروبية.
وقال ممثل الاتحاد الاوروبي رالف طراف، إن العنف ضد النساء هو انتهاك لاحد حقوق الانسان الاساسية ما يؤدي إلى تبعات اجتماعية وسياسية واقتصادية تدميرية، وأنه سبب ونتيجة للتفرقة على اساس النوع الاجتماعي وغياب المساوة بين الرجل والمرأة، وقد اختار الاتحاد الاوروبي أن يكون في المقدمة في هذا المجال.
وأضاف طراف، الليلة تضاء كنيسة المهد وميداني المنارة في رام الله والخليل باللون البرتقالي لتنضم إلى معالم رئيسية في مختلف أنحاء العالم بما فيها مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل، وهذا يبعث برسالة منا للجميع بأن العنف ضد المرأة ليس حتميا ولا يمكن تحمله، بل يمكن القضاء عليه.