الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني    متحدثون: قرار وقف وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة في فلسطين ضروري ويأتي في الاتجاه الصحيح    الامطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في القطاع  

الامطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في القطاع

الآن

عشراوي: قرار التقسيم تنازل أليم والتضامن الدولي يتطلب فِعلا مُسائلا لإسرائيل

طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي المجتمع الدولي "البدء في عملية التصحيح التاريخي والوقوف أمام مسؤولياته العالمية لإعلاء شأن العدالة والكرامة للجميع بما في ذلك ما يتعلق بالحقوق الفلسطينية الانسانية والقانونية".

جاء ذلك في بيان أصدرته عشراوي اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى السنوية التاسعة والستين لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين رقم 181 في 29 نوفمبر عام 1947، واليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من شهر كانون الأول من العام 1977.

 وأكدت عشراوي أن قرار التقسيم "يمثل بداية معاناة الشعب الفلسطيني على إثر قرار المجتمع الدولي  التدخل سلبا بفلسطين".

وقالت:" على الرغم من أن هذا القرار يعطي مجلس الامن الحق والقدرة في اتخاذ اجراءات ضد أي طرف مسؤول عن المحاولات التي تشكل تهديدا للسلام، أو خرقاً له، أو عملاً عدوانياً، إلا أنه فشل مرارا وتكرارا في ممارسة هذا الحق، وتنصل من مسؤولياته في محاسبة ومساءلة اسرائيل على خروقاتها وانتهاكاتها المتواصلة للقرارات الدولية".

وأضافت:" على الرغم من قبول الفلسطينيين  بمبدأ قرار التقسيم في العام 1988، بل وذهبوا الى أبعد من ذلك بالموافقة على حدود العام 1967، الا انه لم يكن هناك أي اعترافات دولية بضخامة التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وقيادته ولا تقديرا لحجم هذا التنازل التاريخي، ورغم كونه المفتاح الوحيد للسلام إلا أن المجتمع الدولي لم يمنح الفلسطينيين الحد الادنى من العدالة بل على العكس منح اسرائيل غطاء لمزيد من التوسع الاستيطاني واطلق يدها لممارسة الصهيونية الاصولية والفكر الأيديلوجي الاستعماري المتطرف".

وتابعت:" بالرغم من وجود أيام ومناسبات دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني غير أن كل هذا لم يغير حقيقة قائمة على أرض الواقع مفادها استمرار الظلم والمأساة التي لا تزال تعصف بشعبنا الاعزل، فهذه المناسبات الدولية الرمزية لم تكن كافية لتحقيق العدالة في ظل الحصانة الدولية الممنوحة لدولة الاحتلال والغطاء القانوني والسياسي الذي يوفر لها الحماية لممارسة عدوانها ومواصلة انتهاكها المدروس للقانونين الدولي والدولي الانساني".

ودعت عشراوي في بيانها المجتمع الدولي الى وقف سياسة "غض النظر عن تمادي اسرائيل  في انتهاكاتها وجرائمها وتنصلها من التزاماتها، والانتقال الى دائرة محاسبة ومساءلة دولة الاحتلال واتخاذ التدابير العقابية اللازمة بحقها... إن التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب ان يجسد بخطوات فعلية وعملية ملموسة على الارض وليس مجرد عبارات واحتفالات سنوية تضامنية ينتهي اثرها لحظيا".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025