انطلاق الجلسة الصباحية للمؤتمر السابع لحركة فتح في يومه الثاني
انطلقت في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، أعمال الجلسة الصباحية، من اليوم الثاني لفعاليات المؤتمر العام السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بحضور 60 وفدا من دول العالم.
واستكمل أعضاء الوفود إلقاء الكلمات في المؤتمر، وأكدا دعمهم وتضامنهم مع شعبنا الفلسطيني وحركة فتح.
الحزب الاشتراكي الألماني:
وقال ممثل الحزب الاشتراكي الألماني، إنه كان لحركة فتح تمثيلا رائعا في دولة المانيا، وتمكن الحزب من تجديد أواصر الصداقة معها، وتم منح وطباعة جوازات سفر للعديد من الفلسطينيين المتواجدين هناك في خطوة نحو تعزيز التعاون بين الطرفين.
وأوضح أنه التقى الرئيس الراحل ياسر عرفات في تونس عام 1993 بعد عودته من أوسلو، حيث كان متفائلا بشأن السلام وحل الدولتين، مشيرا الى أن اسرائيل دمرت هذا التفاؤل.
ووجه ممثل الحزب الاشتراكي، التحية للشعب الفلسطيني الذين يناضل ويكافح، من أجل الحرية وتحقيق الدولة المستقلة.
حزب سيريزا اليوناني: نستمد قوتنا منكم
وقال ممثل حزب ائتلاف اليسار الراديكالي "سيريزا" الحاكم في اليونان: بالنيابة عن حزب سيريزا اليوناني أعبر عن فخري أن أكون هنا في رام الله لأشارككم المؤتمر السابع لحركة فتح، يعرف العالم أن هناك علاقات وثيقة بين الشعبين اليوناني والفلسطيني، وهذا الواقع ينطبق على سيرازا. وعبر عن اعتزاز الحزب بصداقته وعلاقته التضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وقال إن الموقف تجاه الاستيطان هو الموقف ذاته لجميع البشرية، فنحن نجتمع بالرأي هذا الذي يعتبر المستوطنات غير قانونية.
وأشار إلى أن البرلمان اليوناني قرر بالإجماع الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية. وفي المؤتمر الثاني لحزب سيريزا الشهر الماضي، قررنا بالإجماع دعوة الحكومة اليونانية للاعتراف الكامل بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الجزائر: فتح ذات رؤية ثاقبة
وهنأت كلمة الجزائر، التي تلاها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، بانعقاد المؤتمر السابع لحركة "فتح" ذات الرؤية الثاقبة والمصداقية رغم الظروف الصعبة، فحركة فتح كقضية فلسطين تحتل مكانتها لدى كل أبناء الجزائر.
وتمنت الجزائر لأعمال المؤتمر ولفلسطين تحقيق كل الأهداف المرجوة، والمتمثلة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما أطلق صيحتها الزعيم المغفور له الراحل ياسر عرفات من قلب بلده الثاني الجزائر.
كما تمنت الجزائر النجاح للمؤتمر في مواجهة الاحتلال، وتحقيق الأهداف السامية على كل صعيد.
.. يتبع