التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (67)، الذي يغطي الفترة من: 2-12-2011 ولغاية 9-12-2011:
أبو مازن يواصل تكريم المخربين القتلة
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 2-12-2011 خبرًا تحريضيًا ضد الرئيس محمود عباس، ينتقد قيامه بتكريم الأسرى الفلسطينيين المحررين. وجاء في الخبر: منذ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي المخطوف جلعاد شاليط، يواصل رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، تبجيل وتكريم المخربين المحررين. يوم اطلاق سراحهم، قام أبو مازن بمباركة كل أسير بشكل شخصي، خلال احتفال أقيم على شرفهم في رام الله، ومنذ ذلك الحين وهو يواصل تكريمهم وتمجيدهم في مناسبات جماهيرية مختلفة. أبو مازن قال: إن كل أسير بالنسبة لنا مقدس، وعلينا تمجيده.
العرب متعطشون للدماء
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 4-12-2011 مقالة عنصرية كتبها يوفال براندستتر (Yuval Brandstetter) وصف من خلالها المجتمعات العربية بالمجتمعات "المتعطشة للدماء. وجاءت مقالته ردًا على مقالة لكاتب يهودي يُدعى جرشوم جورنبرج نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" وتحدثت عن التمييز والاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون. وقال: "جورنبرج يدعي أنه يتم التعامل مع العرب في اسرائيل كأغراب وكأنهم ليسوا جزءًا من الكيان السياسي المدعو إسرائيل، وهكذا عمليًا يتم حرمانهم من حقوقهم. صحيح أن هنالك مناطق عديدة في الجليل لا يدخلها العرب، لكن حقيقة أن دخول العرب للمناطق اليهودية تؤدي إلى هرب اليهود لا تقلق جورنبرج، كما حقيقة أن المناطق العربية في كل البلاد خالية من اليهود. وقال: جورنبرج لا يذكر التعطش غير المحدود للدماء الذي تتسّم به المجتمعات العربية في كل مكان، من اليمن حتى تونس، إضافة لسعي المنظمات الفلسطينية لإبادة إسرائيل، والدعم الذي يحظون به من ممثلي عرب إسرائيل. سيعترف جورنبرج يومًا ما بأن الحل الأفضل للصراع بين اليهود والعرب هو الفصل بينهم.
الحصول على بطاقة هوية مشروط بإعلان الولاء لإسرائيل
نشر موقع "ان ار جي" خبرا بتاريخ 5-12-2011 حول اقتراح قانون الذي قدمه عضو الكنيست داني دنون(Danny Danon ) من حزب الليكود والذي يدعو إلى إلزام العرب بالإعلان عن ولائهم للدولة كي يحصلوا على بطاقة هوية، جواز سفر ورخصة قيادة. وجاء في الخبر على لسان دنون: اتفاق ولاء بين الدولة ومواطنيها هو شرط أساسي للحصول على حقوق وخدمات الدولة. في ظل هذا الواقع القاتم، هنالك الكثير من المواطنين الذين يعملون ضد الدولة التي تحميهم. ويجب تغيير هذا الوضع الشائن ومن لم يكن مخلصا للدولة لا ينبغي أن يكون مواطنا فيها. وجاء على لسان دنون: المعطيات توضح دون أدنى شك أن عرب إسرائيل يتعاملون باستهزاء مع قوانين الدولة. معدلات الجريمة لديهم أعلى من أي قطاع آخر. هذا الوضع- الذي يدعو فيه مواطني الدولة لاختطاف جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي من أجل إطلاق سراح مخربين، وحرق علم إسرائيل في المظاهرات ودعم أولئك الذين يدعون إلى القضاء على دولة إسرائيل- يجب وجود اهتمام خاص ينتج عنه اتفاق مكتوب وملزم بين الدولة ومواطنيها.
المسلمون محرضون ويروجون لمعاداة السامية
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 6-12-2011 مقالة كتبها الصحفي والكاتب الإسرائيلي ناح كليجر (Noah Klieger) انتقد فيها سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بلجيكيا هاورد جوتمان Howard Gutman)) الذي "هاجم" إسرائيل عندما قال: ان سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين هي سبب وجود المعاداة للسامية.
وقال كليجر الذي وصف جوتمان بالجاهل على خلفية تصريحاته: في الأيام التي أدلى السفير بهذه التصريحات المخزية، تعرضت طالبات يهوديات لاعتداءات كلامية وجسدية من قبل زميلاتهن في الدارسة وغالبيتهن مسلمات. وأولئك الفتيات لم يصفن الطالبات اليهوديات بـ"إسرائيليات دمويات" أو "إسرائيليات محتلات" وإنما صرخن "يهودية ملوثة".
وأضاف: هذه الحوادث ليست أحداثا نادرة. منذ أن نجح المسلمون بأن يكونوا عاملاً مؤثرًا وبالأساس عاملاً مخيفًا ومهددًا في الكثير من الدول الغربية الديمقراطية، ارتفع مستوى العداء للسامية عدة درجات. المسلمون أنفسهم، مروجو الحملات الدعائية الكاذبة، هم من اخترع المصطلحات "معاداة الإسرائيلية" و"ومعاداة الصهيونية" كغطاء لمعاداة السامية، ومعادو السامية تسارعوا لتبني هذه الصيغة. المثير للاهتمام هو أن الجماهير المحرضة والمثيرة للشغب في الدول العربية لا يهتفون "لنذبح الإسرائيليين" وإنما بكل وضوح "اليهود".
يجب قتل قادة حماس
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 7-12-2011 مقالة تحريضية كتبها مناحيم كلوجمان (Menachem Klogman) دعا من خلالها إلى قتل قادة حركة حماس. وقال: وردنا أمس في خبر دراماتيكي أن حسن نصر الله خرج فجأة ولدقائق معدودات من مخبئه. كما هو معروف، منذ حرب لبنان الثانية، حين هددت إسرائيل بتصفية قائد حزب الله، لا يخرج نصر الله من مخبئه تحت الأرض في أعماق الأرض اللبنانية، خوفًا من أن تقوم إسرائيل بتصفيته. لو أن إسرائيل تقوم بتهديد قادة حماس بتصفيتهم جميعًا، لاضطروا للاختباء في ملاجئ تحت الأرض دون أن يروا ضوء الشمس، مما يؤدي إلى انقطاعهم عن جمهور مؤيديهم. وبالطبع توجد حاجة لتنفيذ هذا التهديد من خلال قتل بعض القادة، من أجل التأكيد على جدية هذا التهديد.
الاغتيالات المستهدفة أمر فعال ومؤثر
في أعقاب اغتيال عصام البطش قائد كتائب شهداء الأقصى نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 9-12-2011 مقاله كتبها رئيس القسم العسكري في صحيفة معاريف الصحفي حنان جرينبرغ Hanan Greenberg) ) والتي جاءت تحت عنوان "الطريقة: القضاء على الرأس" وادعى من خلالها أن "محاربة الإرهاب في سيناء تبدأ من قطاع غزة".
وقال: إلى أي مدى يمنع هذا الاغتيال المستهدف العمل التخريبي؟ الزمن سيبيّن ذلك، ولكن ليس هنالك شك بأنه عندما يتم المساس بشخصية مركزية فهذا من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل وتأخير وحتى إلى إلغاء العمل التخريبي نفسه. في الوقت الذي فيه يزاد الإرهاب في سيناء، على الجيش الإسرائيلي والشاباك، إيجاد السبل لسد الفجوة. حادث الأمس يؤكد نجاعة هذا الأسلوب. جمع معلومات استخباراتية وهجوم دقيق في قطاع غزة؛ هاتان العمليتان معقدتان، ولكن نظرا لسنوات التجربة الناجحة، فإن هذا الأمر أصبح أداة عمل مؤثرة وفعالة.
أبو مازن يواصل تكريم المخربين القتلة
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 2-12-2011 خبرًا تحريضيًا ضد الرئيس محمود عباس، ينتقد قيامه بتكريم الأسرى الفلسطينيين المحررين. وجاء في الخبر: منذ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي المخطوف جلعاد شاليط، يواصل رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، تبجيل وتكريم المخربين المحررين. يوم اطلاق سراحهم، قام أبو مازن بمباركة كل أسير بشكل شخصي، خلال احتفال أقيم على شرفهم في رام الله، ومنذ ذلك الحين وهو يواصل تكريمهم وتمجيدهم في مناسبات جماهيرية مختلفة. أبو مازن قال: إن كل أسير بالنسبة لنا مقدس، وعلينا تمجيده.
العرب متعطشون للدماء
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 4-12-2011 مقالة عنصرية كتبها يوفال براندستتر (Yuval Brandstetter) وصف من خلالها المجتمعات العربية بالمجتمعات "المتعطشة للدماء. وجاءت مقالته ردًا على مقالة لكاتب يهودي يُدعى جرشوم جورنبرج نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" وتحدثت عن التمييز والاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون. وقال: "جورنبرج يدعي أنه يتم التعامل مع العرب في اسرائيل كأغراب وكأنهم ليسوا جزءًا من الكيان السياسي المدعو إسرائيل، وهكذا عمليًا يتم حرمانهم من حقوقهم. صحيح أن هنالك مناطق عديدة في الجليل لا يدخلها العرب، لكن حقيقة أن دخول العرب للمناطق اليهودية تؤدي إلى هرب اليهود لا تقلق جورنبرج، كما حقيقة أن المناطق العربية في كل البلاد خالية من اليهود. وقال: جورنبرج لا يذكر التعطش غير المحدود للدماء الذي تتسّم به المجتمعات العربية في كل مكان، من اليمن حتى تونس، إضافة لسعي المنظمات الفلسطينية لإبادة إسرائيل، والدعم الذي يحظون به من ممثلي عرب إسرائيل. سيعترف جورنبرج يومًا ما بأن الحل الأفضل للصراع بين اليهود والعرب هو الفصل بينهم.
الحصول على بطاقة هوية مشروط بإعلان الولاء لإسرائيل
نشر موقع "ان ار جي" خبرا بتاريخ 5-12-2011 حول اقتراح قانون الذي قدمه عضو الكنيست داني دنون(Danny Danon ) من حزب الليكود والذي يدعو إلى إلزام العرب بالإعلان عن ولائهم للدولة كي يحصلوا على بطاقة هوية، جواز سفر ورخصة قيادة. وجاء في الخبر على لسان دنون: اتفاق ولاء بين الدولة ومواطنيها هو شرط أساسي للحصول على حقوق وخدمات الدولة. في ظل هذا الواقع القاتم، هنالك الكثير من المواطنين الذين يعملون ضد الدولة التي تحميهم. ويجب تغيير هذا الوضع الشائن ومن لم يكن مخلصا للدولة لا ينبغي أن يكون مواطنا فيها. وجاء على لسان دنون: المعطيات توضح دون أدنى شك أن عرب إسرائيل يتعاملون باستهزاء مع قوانين الدولة. معدلات الجريمة لديهم أعلى من أي قطاع آخر. هذا الوضع- الذي يدعو فيه مواطني الدولة لاختطاف جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي من أجل إطلاق سراح مخربين، وحرق علم إسرائيل في المظاهرات ودعم أولئك الذين يدعون إلى القضاء على دولة إسرائيل- يجب وجود اهتمام خاص ينتج عنه اتفاق مكتوب وملزم بين الدولة ومواطنيها.
المسلمون محرضون ويروجون لمعاداة السامية
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 6-12-2011 مقالة كتبها الصحفي والكاتب الإسرائيلي ناح كليجر (Noah Klieger) انتقد فيها سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بلجيكيا هاورد جوتمان Howard Gutman)) الذي "هاجم" إسرائيل عندما قال: ان سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين هي سبب وجود المعاداة للسامية.
وقال كليجر الذي وصف جوتمان بالجاهل على خلفية تصريحاته: في الأيام التي أدلى السفير بهذه التصريحات المخزية، تعرضت طالبات يهوديات لاعتداءات كلامية وجسدية من قبل زميلاتهن في الدارسة وغالبيتهن مسلمات. وأولئك الفتيات لم يصفن الطالبات اليهوديات بـ"إسرائيليات دمويات" أو "إسرائيليات محتلات" وإنما صرخن "يهودية ملوثة".
وأضاف: هذه الحوادث ليست أحداثا نادرة. منذ أن نجح المسلمون بأن يكونوا عاملاً مؤثرًا وبالأساس عاملاً مخيفًا ومهددًا في الكثير من الدول الغربية الديمقراطية، ارتفع مستوى العداء للسامية عدة درجات. المسلمون أنفسهم، مروجو الحملات الدعائية الكاذبة، هم من اخترع المصطلحات "معاداة الإسرائيلية" و"ومعاداة الصهيونية" كغطاء لمعاداة السامية، ومعادو السامية تسارعوا لتبني هذه الصيغة. المثير للاهتمام هو أن الجماهير المحرضة والمثيرة للشغب في الدول العربية لا يهتفون "لنذبح الإسرائيليين" وإنما بكل وضوح "اليهود".
يجب قتل قادة حماس
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 7-12-2011 مقالة تحريضية كتبها مناحيم كلوجمان (Menachem Klogman) دعا من خلالها إلى قتل قادة حركة حماس. وقال: وردنا أمس في خبر دراماتيكي أن حسن نصر الله خرج فجأة ولدقائق معدودات من مخبئه. كما هو معروف، منذ حرب لبنان الثانية، حين هددت إسرائيل بتصفية قائد حزب الله، لا يخرج نصر الله من مخبئه تحت الأرض في أعماق الأرض اللبنانية، خوفًا من أن تقوم إسرائيل بتصفيته. لو أن إسرائيل تقوم بتهديد قادة حماس بتصفيتهم جميعًا، لاضطروا للاختباء في ملاجئ تحت الأرض دون أن يروا ضوء الشمس، مما يؤدي إلى انقطاعهم عن جمهور مؤيديهم. وبالطبع توجد حاجة لتنفيذ هذا التهديد من خلال قتل بعض القادة، من أجل التأكيد على جدية هذا التهديد.
الاغتيالات المستهدفة أمر فعال ومؤثر
في أعقاب اغتيال عصام البطش قائد كتائب شهداء الأقصى نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 9-12-2011 مقاله كتبها رئيس القسم العسكري في صحيفة معاريف الصحفي حنان جرينبرغ Hanan Greenberg) ) والتي جاءت تحت عنوان "الطريقة: القضاء على الرأس" وادعى من خلالها أن "محاربة الإرهاب في سيناء تبدأ من قطاع غزة".
وقال: إلى أي مدى يمنع هذا الاغتيال المستهدف العمل التخريبي؟ الزمن سيبيّن ذلك، ولكن ليس هنالك شك بأنه عندما يتم المساس بشخصية مركزية فهذا من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل وتأخير وحتى إلى إلغاء العمل التخريبي نفسه. في الوقت الذي فيه يزاد الإرهاب في سيناء، على الجيش الإسرائيلي والشاباك، إيجاد السبل لسد الفجوة. حادث الأمس يؤكد نجاعة هذا الأسلوب. جمع معلومات استخباراتية وهجوم دقيق في قطاع غزة؛ هاتان العمليتان معقدتان، ولكن نظرا لسنوات التجربة الناجحة، فإن هذا الأمر أصبح أداة عمل مؤثرة وفعالة.