"الإعلام" استهداف الصحافة وتجديد اعتقال الزميل عمر نزال انتهاك فاضح للحقيقة
رأت وزارة الإعلام في مواصلة الاحتلال الاسرائيلي اعتقال الصحفيين واستهداف وسائل الاعلام، إمعانًا في ملاحقة حراس الحقيقة، ومحاولة يائسة لإسكات الصوت الحر والنيل منه، الذي كشف أمام الرأي العام العالمي حجم الجرائم الانسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته.
واكدت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، أن مواصلة اعتقال الزميل الصحفي عمر نزال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين وتمديد الاعتقال الاداري للمرة الرابعة دون توجه أي إتهام، هو انتهاك واضح وفاضح لاتفاقيات جنيف وغيرها من المواثيق والقرارات التي تستوجب تحركاً عاجلاً لوقف هذا الانحدار في المعايير وإتخاذ القرارات المناسبة والعاجلة لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم من مسؤولين ومؤسسات في دولة الاحتلال الاسرائيلي، والذين يحرضون بشكل متواصل على الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية؛ ما يثبت للعالم حجم الملاحقة والإرهاب اليومي، التي يتعرض لها الصحافي الفلسطيني، ويحتم التدخل والوقوف بجوار الإعلاميين، الذين يدفعون ثمنًا باهظًا يطال حياتهم وحريتهم.
ودعت الوزارة، المنظمات الحقوقية والاعلامية الدولية الى ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن اسرى الحرية والحقيقة الفلسطينية الذين تعتقلهم اسرائيل وبينهم نحو 20 اعلامياً، داعية الاتحاد الدولي للصحافيين، وكل الأطر المناصرة لحرية الرأي، إلى الضغط الفوري على إسرائيل لإطلاق سراح نزال، وسائر أسرى الجسم الصحافي، دون قيد أو شرط. كما حثت مجلس الأمن على التدخل العاجل لتنفيذ القرار (2222) الخاص بحماية الصحافيين.