سفارة فنزويلا لدى فلسطين تحيي ذكرى وفاة القائد العالمي سيمون بوليفار
أحيت سفارة فنزويلا لدى فلسطين، اليوم السبت، ذكرى رحيل القائد العالمي سيمون بوليفار، محرر أميركا اللاتينية من الاستعمار، في احتفال اقيم بمقر السفارة في مدينة رام الله.
وافتتح الاحتفال سفير فنزويلا لدى فلسطين ماهر طه، مشيرا إلى أنه تصادف اليوم ذكرى وفاة القائد سيمون بوليفار محرر أميركا اللاتينية، الذي قال "إن الاحتلال مها طال أمده فإنه حتما سيزول"، معربا بهذه المناسبة عن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال قائلا "سنواصل الوقوف معه حتى الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف طه، "إن بلاده تفتخر بالعلاقات الوطيدة والقوية مع فلسطين"، آملا أن تصل هذه العلاقات إلى أعلى مستوياتها، لأن الشعب الفنزويلي عانى من الاحتلال والاستعمار ويفهم ما يعيشه الشعب الفلسطيني حاليا، لذلك يتضامن معه.
وأضاف، إن الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز، كان يردد دائما أن "فلسطين هي فنزويلا... وفنزويلا هي فلسطين"، رغم البعد الجغرافي بين البلدين، إلا ان الشعب الفنزويلي يشعر بمعاناة الشعب الفلسطيني أيضا ويتضامن معه.
من جانبه، قال المفكر الفلسطيني عادل سمارة، "إن سيمون بوليفار قاد حروب الاستقلال في أميركا اللاتينية ضد السيطرة الاستعمارية 1783-1830، فحرر فنزويلا وكولومبيا والاكوادور والبيرو وبوليفيا التي استمدت تسميتها من الراحل بوليفار.
وقال سمارة، "إنه "رغم نجاح بوليفار في تحقيق استقلال هذه البلدان الا انه لم يتمكن من تحقيق حلمه في تأسيس فيدرالية أميركا اللاتينية".
من جهته قال المفكر أحمد قطامش، "إن الثورات الكبرى كثورة بوليفار بحاجة إلى قيادات كبرى، وان هذا الرجل كان عسكريا استراتيجيا وقائدا ثوريا كبيرا للتحرر من الكولونيالية، وهو سعى للحصول على سيادة وتنمية ضمن مشروع كبير على مستوى القارة اللاتينية.