إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في بكين
أحيت جمعية الصداقة الصينية بين شعوب العالم، وجمعية الصداقة الصينة العربية، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى الصين، اليوم الثلاثاء، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.
وحضر الحفل الذي أقيم في جامعة اللغات والثقافة في بكين، نائب وزير الخارجية الصيني زان مانج، ومساعد وزير الخارجية لشؤون أسيا وإفريقيا مازن شامية، وسفير فلسطين فريز مهداوي، إضافة إلى سفراء وممثلي الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الصين، وطلبة جامعة اللغات والثقافة.
وأكد مانج في كلمته، موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وإنهاء الاحتلال، وجدد التزام بلاده في تقديم الدعم للمؤسسات الفلسطينية في مختلف المجالات معتزاً بالصداقة التاريخية بين الشعبين الصيني والفلسطيني.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في كلمة ألقاها عنه ممثل منظمة الصحة لدى الصين بيرلند سوارتلندر، حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ووقف الانتهاكات الاسرائيلية للقانون، مشدداً على ضرورة وقف الاستيطان معتبرا ً إياه العقبة الرئيسية أمام تطبيق حل الدولتين.
ومن جانبه، أكد سفير سلطنة عُمان، عميد السلك الدبلوماسي العربي لدى الصين عبد الله صالح السادي في كلمته، أن الاحتفال تأكيد ملموس على وقوف الشعب الصيني مع القضية الفلسطينية، وأهمية الدور الرائد لجمهورية الصين، ودعاها للضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال.
بدوره، دعا السفير مهداوي، المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن توجه القيادة الفلسطينية لمجلس الأمن لاستصدار قرار لإدانة ووقف الاستيطان يأتي للحفاظ على حل الدولتين.
وشكر كافة القائمين على الاحتفال، مؤكدا أن رسالتهم وصلت وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده في إنهاء الاحتلال بل أن شعوب العالم تتضامن مع الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال .
وفي كلمته، رحب رئيس الجامعة سوي سي، بالضيوف، وأكد عدالة قضية الفلسطينية، وأشاد بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.
وأشار إلى أن أول طالب أجنبي درس في الجامعة عام 1973 كان فلسطينيا، وأن الجامعة بدأت تستقبل الطلاب الأجانب واستقبلت بعد ذلك 150 طالبا، ما ساهم في تطوير العلاقات بين البلدين.
واختتم الحفل بوصلات فنية من الفلكلور الصيني والدبكة الفلسطينية.