"فتح" والتوجيه السياسي يكرمان شهداء المؤسسة الأمنية بسلفيت
-كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أقليم سلفيت وهيئة التوجيه السياسي أمس الثلاثاء، ذوي شهداء المؤسسة الأمنية في ذكرى مجزرة سلفيت التي استشهد خلالها ستة شهداء من أبناء الحركة والمؤسسة الأمنية .
وجرى التكريم بحضور محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، وأمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، وأعضاء المجلس الثوري جمال حماد، وقدري أبو بكر، ومدير مكتب التوجيه رامي حسان، وقائد المنطقة محمد سلامة، ورئيس نيابة سلفيت نجوى عبد الله، وقادة الأجهزة الأمنية، والمؤسسات الحكومية والأهلية، ورؤساء البلديات، وأهالي الشهداء.
في البداية أكد عواد أن حركة "فتح" ستبقى وفية لدماء الشهداء الزكية، وللأسرى في سجون الاحتلال، وأنها شريكة مع الأجهزة الأمنية التي قدمت أكثر من ثلثي الشهداء، حتى إنجاز مشروع فلسطين محررة وخالية من الاحتلال، والمستوطنات.
واستذكر اللواء البلوي شهداء الأجهزة الأمنية في سلفيت، الذين استشهدوا دفاعاً عن هذه المحافظة، التي تعرضت وتتعرض للعدوان الإسرائيلي، مثمنا دور المؤسسة الأمنية، التي لم تتخل عن واجبها في الحفاظ عن أمن المواطن والدفاع عنه.
من جهته، بين حسان أن هذا التكريم يأتي من أجل تجديد عهد شهداء مجزرة سلفيت التي حدثت عام 2001، وشهيدي غزة اللذين استشهدا اثناء الاشتباكات مع جيش الاحتلال، وهم: رزق شعبان، وضياء ابداح، وجواد الدمس، وخالد ابو يعقوب، والشهيدان اسعد ابو عطايا، ومحمد عاشور من قطاع غزة.