"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

زراعة حقلية نشطة في الأغوار

 الحارث الحصني

تشهد مناطق عديدة من الأغوار منذ أيام حركة نشطة في زراعة المحاصيل الحقلية بشكل كبير، بعد توقعات بمزيد من المنخفضات الجوية خلال الأيام المقبلة.

ويتسابق المزارعون في هذه الفترة لزراعة أراضيهم الممتدة على طول الطريق الواصل بين طوباس والأغوار، ويتوقعون "أن يكون هذا الموسم مبشرا مقارنة بسابقه"، حيث لوحظ انتشار العشرات منهم في أكثر من منطقة بالأغوار، وهم يبذرون الحبوب المختلفة، في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ومن ثم حرثها، وطمرها في التربة.

بعض من هؤلاء المزارعين يرددون مصطلحا أن الأرض "موفرة"، يعني أنها تحتوي نسبة مياه لا تصل حد الأشباع، الأمر الذي لا يعيق زراعتها، وحراثتها على حد سواء، وفي هذه الحالة تكون الأرض في أفضل حالاتها، لزراعة المحاصيل الحقلية، التي تعتمد على مياه الأمطار فقط.

واعتاد الفلاحون في هذه المناطق على رمي البذور، وحراثتها، قبل قدوم المنخفضات الجوية، للاستفادة من أمطارها، ويرون أن موسم الزراعة لم ينتهِ، وما زال لديهم بعض الوقت، ولكن تواصل سقوط الأمطار خلال الفترة الماضية أجبرهم على تأخر زراعتها؛ بسبب تحول التربة إلى "وحل"- على حد قولهم.

ولكن بعد ارتفاع طفيف على درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، تحولت الأراضي إلى بيئة مناسبة، لزراعة المحاصيل الحقلية، حيث شرع الفلاحون في زراعة الأراضي التي دمرتها دبابات الاحتلال في تدريباتها العسكرية الأخيرة، ومن بينهم المواطن جاسر، الذي حول الاحتلال أرضه مؤخرا إلى مربض لدباباته.

وظلت الزراعة الحقلية في الأغوار تشكل مصدر رزق للكثير من العائلات على مدار عقود من الزمن، من بيع الحبوب بعد حصادها، علاوة على بيع القش، وغيرهما.

مدير مديرية زراعة طوباس المهندس مجدي عودة قال لــ"وفا"، "إن مساحة الأراضي المستخدمة في الزراعة الحقلية في طوباس والأغوار الشمالية بلغت 55 ألف دونم، واحتل محصول القمح النسبة الأعلى بمساحة تقدر بــ35 ألف دونم، يليه الحمص ثم الشعير، ثم باقي البقوليات.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025