الكادر الميداني لفتح بالضفة يعقد اجتماعاً موسعاً
إكرام التميمي
عقد الكادر الميداني لحركة فتح، يوم السبت، في رام الله، الاجتماع التأسيسي الأول، بحضور مستشار الرئيس للشؤون الإستراتيجية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح د. حسام زملط ، وأمين سر إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، وعشرات من نشطاء الكادر الميداني لحركة فتح في محافظات الوطن .
بدأ اللقاء، بقراءة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وبكلمة، مستشار سيادة الرئيس د.حسام زملط ، أكد على اهمية مبادرة الكادر الميداني لحركة فتح، في استنهاض عمل الكادر الميداني للحركة للدفاع عن ثوابت الشعب الفلسطيني والقرار الوطني المستقل .
وأكد زملط ، على اهمية القرار التاريخي عن مجلس الأمن والتصويت لصالح مشروع قرار وقف الاستيطان الإسرائيلي، والذي طالب بوقفه ومعالجة آثاره، ومؤكدا على ان هذا القرار هو انتصاراً كبيراً للدبلوماسية الفلسطينية بقيادة سيادة الرئيس ابو مازن .
وداعياً، الى تضافر كل الجهود من اجل تعزيز الوحدة الوطنية، وإنهاء ملف المصالحة خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة جراء الحصار والانقسام.
وتابع زملط " نحن أمام مشهد مهم والشكر بالأساس للشعب الفلسطيني والمساند لقيادته، وأن القرار له ما له، ولقد حولنا المؤامرة لإنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، والحكومة الإسرائيلية التي تريد أن تحول الصراع إلى صراع ديني، ونحن سنبني على القرار بوقف الاستيطان الإسرائيلي، ونحن نريد أبطال بالملايين وأحياء من أجل بناء الدولة الفلسطينية المستقلة ".
وبكلمة افتتاحية، القى المنسق العام لتجمع الكادر الميداني المحامي زيد الايوبي، نبذة شرح فيها اهداف ورؤية تجمع الكادر الميداني، والتي تتلخص في دعم وإسناد الشرعية الفلسطينية، ومساندة الاطر الحركية المنتخبة وحماية الشرعية الفلسطينية، والتصدي للمؤامرات التي تستهدف النيل من وحدة حركة فتح، واستنهاض الكادر في كل الساحات .
وأكد الايوبي، في كلمته على ان تجمع الكادر الميداني يمتد بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ويضم فتحاويين من كل التجارب النضالية وخصوصا الاسرى وكوادر منتخبين في الحركة
أمين سر اقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، بكلمته أكد على ايجابية مبادرة الكادر الميداني لحركة فتح،داعيا الجميع للتحرك لحماية المشروع الوطني بقيادة فتح.
وأضاف: سحويل، ان حركة فتح قلبها واسع ويتسع للجميع والعمل والمشاركة مفتوحة للجميع، وأشاد بنجاح المؤتمر العام السابع للحركة، ومهنئاً وشاكراً الدول التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، والتي تقدمت بمشروع القرار للتصويت عليه في مجلس الأمن، وقال: بأن القرار هو انتصار حقيقي لقيادتنا وشعبنا الفلسطيني، وأضاف، في ظل الهجمة المسعورة على حركة فتح من قبل الاحتلال علينا جميعاً أن نكون شركاء في تعزيز المقاومة الشعبية، ومعلناً: عن مجموعة فعاليات خلال الأيام القادمة وفي كافة المحافظات إيذاناً بانطلاقة حركة فتح 52 وعلى الثوابت الأساسية الفلسطينية .
وكما تخلل الاجتماع العديد من المداخلات والتوصيات، وسيما حول دور أبناء الحركة في دعم وإسناد المنتخبين والقواعد في كل الساحات، وسبل مساهمة إنجاح الحراك الفتحاوي، وسيما بمساندة القيادة المنتخبة والأقاليم، وآليات المقاومة الشعبية السلمية، وطالبوا بتعزيز الإعلام الفلسطيني لدوره المهم، مواجهة الهجوم الإلكتروني، والتأكيد على أهمية زيارة أهالي الأسرى، و المشاركة بالفعاليات التضامنية مع الأسرى والفعاليات الوطنية و استنهاض الكادر الميداني للدفاع عن ثوابت الشعب الفلسطيني والقرار الوطني المستقل.