سلفيت: اطلاق فعاليات مؤتمر المرأة والشباب من أجل التغيير
أوصى المشاركون في مؤتمر "المرأة والشباب من أجل التغير"، الذي عقد اليوم الخميس، بمحافظة سلفيت، بـضرورة إيجاد وخلق فرص عمل للشباب وتوفير التعليم الجيد والمتاح للجميع، لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في محافظة سلفيت، وإزالة كافة أشكال التمييز والعوائق التي تحول دون مشاركة المرأة في الحياة العامة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد في مقر محافظة سلفيت، اليوم الخميس، تحت رعاية المحافظ ابراهيم البلوي، و جمعية مرده الخيرية للتنمية، وبمشاركة 12 مؤسسة نسوية وشبابية بالمحافظة.
وأوضح البلوي لـ "وفا": أن هذا المؤتمر يأتي تنفيذاً لسياسات السيد الرئيس التي تولي قطاع الشباب والمرأة دوراً كبيرأ في استغلال طاقاتهم لتنمية المجتمع وخدمة الأسرة الفلسطينية، وبالتالي تعزيز التنمية والصمود لأبناء هذه المحافظة المستهدفة استيطانياً.
بدوره، بين رئيس مجلس ادارة الجمعية نصفت الخفش: أن هذا المؤتمر هو حصيلة سلسلة نشاطات قامت بها الجمعية لعام 2016، ضمن مشروع "المرأة والشباب من أجل التغيير" في أكثر من موقع بمحافظة سلفيت، والذي استهدف مجموعة من الشباب والمرأة وتم تدريبهم لرفع قدراتهم من أجل أن يكونوا مبدعيين ولديهم القدرة على خلق مبادرات لحل المشاكل الموجودة في المجتمع كالبطالة وانتشار المخدرات، وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
واضاف الخفش : عملنا على دراسة تحليلية تفصيلية بإحتياجات هذه المؤسسات، ونشرها من أجل الإعتماد عليها في بناء وتصميم مشاريع وبرامج مستقبلية، ليكون لها دور في الحياة الإجتماعية والسياسية، وتنفيذ مبادرات للتغير وليكون هؤلاء الشباب ذراع مهم في بناء الدولة.
من جهته، أوضح مدير المشروع نشأت عبد الفتاح: أن هدف المشروع هو تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في عملية صناعة القرارات، تم استهداف ثلاث فئات رئيسية هما الشباب والمرأة والمؤسسات القاعدية في محافظة سلفيت، حيث عملنا على بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم التي تساعدهم بالقيام بدور فعال للمجتمع، والمساعدة في التغيير والتنمية الايجابية.
وتطرق عبد الفتاح الى أهمية المؤتمر لعرض الصعوبات التي تواجه المؤسسات والشباب في تطوير عملهم واقتراح الحلول الملائمة من أجل تخطي هذه الصعوبات وبناء الخطط والبرامج المستقبلية.