بيت لحم تبتهج بأعياد الميلاد المجيدة
عنان شحادة
اكتست مدينة بيت لحم حلتها الجديدة، وابتهج مواطنوها وزوارها من سياح وحجاج إيذانا باحتفالات أعياد الميلاد المجيدة.
ساحة المهد ازدانت كعادتها بشجرة الميلاد التي نصبت بالقرب من مقر بلدية المدينة، والتي تترقب إضاءتها من قبل رئيس مجلس الوزراء سلام فياض يوم غد الخميس، في احتفال سيكون الأكبر منذ سنوات، بمشاركة رئيس بلدية بيت لحم فيكتور بطارسة، ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل.
أصحاب المحال التجارية، ومدراء المؤسسات.. وحتى موظفو البلدية، لم يغفلوا من جانبهم تزيين محالهم ومؤسساتهم، وجدران المدينة وشوارعها وأزقتها بالزينة الخاصة لهذه المناسبة، في مظهر خلاب ينبعث منه عبق التاريخ، وسحر الحاضر الجميل.
"بيت لحم اليوم جميلة جدا، تلبس ثوبها استعدادا لاستقبال الأعياد، وهذا دلالة على عظمة الشعب الفلسطيني، وثانيا التأكيد على أنها آمنة وهادئة ولا يشوبها أي شائب"، هذا ما أكده السائح الإيطالي ماركو، معربا عن سعادته البالغة بوجوده في مدينة السيد المسيح.
ماركو أشار إلى الأجواء الحقيقية للميلاد من خلال الزينة وهذا ما يشجع الجميع على الحضور ومشاركة سكان المدينة وفلسطين الاحتفالات، لافتا إلى أنها المرة الثانية التي يحضر فيها إلى بيت لحم ويحتفل فيها بالميلاد المجيد.
رئيس لجنة الاحتفالات في بلدية بيت لحم جورج سعادة، قال: "إننا نعمل ليل نهار ونسابق الزمن للانتهاء من التحضيرات اللازمة التي تليق بعيد الميلاد، والتي تشمل دهانات لأرصفة الشوارع، وتعليق الزينة، وتصليح البنية التحتية، وتنظيف الأماكن العامة.. وغير ذلك، لافتا إلى أنهم في غضون نهاية هذا الأسبوع سينتهون من اللمسات الأخيرة، وأنهم حرصوا هذا العام على تزيين كافة شوارع وأحياء ومداخل المدينة من خلال الزينة البراقة من لافتات وإنارات وأحبال زينة بمسافات طويلة، مشيرا إلى أن التكلفة ستصل إلى ما يقارمن الـ100 ألف دولار.
وأكد سعادة، أن هذا العام مميز عن سابقيه من خلال كبر حجم شجرة الميلاد التي تم نصبها في ساحة المهد، والبالغ ارتفاعها 15 مترا، إضافة إلى توسيع الفعاليات الاحتفالية التي ستنطلق مع إضاءة شجرة الميلاد يوم غد والتي سيتخللها مهرجان فني دولي بمشاركة العديد من الفنانين المحليين والأجانب في ساحة المهد.
وأضاف، حرصنا في هذه الاحتفالات إعطاء الفرصة للعائلات للحضور والمشاركة من خلال تخصيص منطقة مغلقة عند المسرح، وقال: "رسالتنا في هذا العيد هي رسالة السلام والمحبة نتسلح بالأمل نحو تحقيق الطموحات الفلسطينية وصولا إلى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كما ستحظى الاحتفالات بإقامة "مهرجان الميلاد الدولي الأول"، بمشاركة العديد من نجوم الغناء الفلسطيني والأجنبي، والذي سيبدأ في السادس عشر من الشهر الجاري وحتى الثالث والعشرين من نفس الشهر.
وقال المنسق الإعلامي للمهرجان جورج قنواتي، إنهم أرادوا من إقامة هذا المهرجان إرسال رسالة للعالم تبين حضارة الفلسطينيين ومدى قابليتهم للحياة رغم ما يمرون به من ظروف حياتية صعبة بفعل الاحتلال، بالإضافة إلى ما يمتلكه هذا الشعب من مقومات النجاح والإبداع.
وأشار قنواتي إلى أن تلبية مجموعة من الفنانين للمشاركة في هذا المهرجان الدولي دلالة أيضا على انتمائهم الحقيقي لهذا الشعب وتأكيدهم الواضح على إنجاح أعياد الميلاد المجيدة بأبهى صورها، إضافة إلى وحدة هذا الشعب بمسيحييه ومسلميه، ومدى الحرص الكبير منهم على تفويت الفرصة على المغرضين للنيل من نسيجه المترابط الواحد.
وأعرب الفنان الفلسطيني عمار حسن في حديث خاص لـ"وفا"، عن سعادته للمشاركة في هذا المهرجان في بيت لحم أرض السلام ومهد الديانات، مؤكدا أن المهرجان سيكون بمثابة رسالة للعالم بأننا شعب حضاري نتفاعل مع أعيادنا ومناسباتنا الدينية والوطنية، وأنه لا يوجد فرق بين مكونات الشعب الدينية، وقال "نفتخر بأننا كلنا فلسطينيون".
اكتست مدينة بيت لحم حلتها الجديدة، وابتهج مواطنوها وزوارها من سياح وحجاج إيذانا باحتفالات أعياد الميلاد المجيدة.
ساحة المهد ازدانت كعادتها بشجرة الميلاد التي نصبت بالقرب من مقر بلدية المدينة، والتي تترقب إضاءتها من قبل رئيس مجلس الوزراء سلام فياض يوم غد الخميس، في احتفال سيكون الأكبر منذ سنوات، بمشاركة رئيس بلدية بيت لحم فيكتور بطارسة، ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل.
أصحاب المحال التجارية، ومدراء المؤسسات.. وحتى موظفو البلدية، لم يغفلوا من جانبهم تزيين محالهم ومؤسساتهم، وجدران المدينة وشوارعها وأزقتها بالزينة الخاصة لهذه المناسبة، في مظهر خلاب ينبعث منه عبق التاريخ، وسحر الحاضر الجميل.
"بيت لحم اليوم جميلة جدا، تلبس ثوبها استعدادا لاستقبال الأعياد، وهذا دلالة على عظمة الشعب الفلسطيني، وثانيا التأكيد على أنها آمنة وهادئة ولا يشوبها أي شائب"، هذا ما أكده السائح الإيطالي ماركو، معربا عن سعادته البالغة بوجوده في مدينة السيد المسيح.
ماركو أشار إلى الأجواء الحقيقية للميلاد من خلال الزينة وهذا ما يشجع الجميع على الحضور ومشاركة سكان المدينة وفلسطين الاحتفالات، لافتا إلى أنها المرة الثانية التي يحضر فيها إلى بيت لحم ويحتفل فيها بالميلاد المجيد.
رئيس لجنة الاحتفالات في بلدية بيت لحم جورج سعادة، قال: "إننا نعمل ليل نهار ونسابق الزمن للانتهاء من التحضيرات اللازمة التي تليق بعيد الميلاد، والتي تشمل دهانات لأرصفة الشوارع، وتعليق الزينة، وتصليح البنية التحتية، وتنظيف الأماكن العامة.. وغير ذلك، لافتا إلى أنهم في غضون نهاية هذا الأسبوع سينتهون من اللمسات الأخيرة، وأنهم حرصوا هذا العام على تزيين كافة شوارع وأحياء ومداخل المدينة من خلال الزينة البراقة من لافتات وإنارات وأحبال زينة بمسافات طويلة، مشيرا إلى أن التكلفة ستصل إلى ما يقارمن الـ100 ألف دولار.
وأكد سعادة، أن هذا العام مميز عن سابقيه من خلال كبر حجم شجرة الميلاد التي تم نصبها في ساحة المهد، والبالغ ارتفاعها 15 مترا، إضافة إلى توسيع الفعاليات الاحتفالية التي ستنطلق مع إضاءة شجرة الميلاد يوم غد والتي سيتخللها مهرجان فني دولي بمشاركة العديد من الفنانين المحليين والأجانب في ساحة المهد.
وأضاف، حرصنا في هذه الاحتفالات إعطاء الفرصة للعائلات للحضور والمشاركة من خلال تخصيص منطقة مغلقة عند المسرح، وقال: "رسالتنا في هذا العيد هي رسالة السلام والمحبة نتسلح بالأمل نحو تحقيق الطموحات الفلسطينية وصولا إلى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كما ستحظى الاحتفالات بإقامة "مهرجان الميلاد الدولي الأول"، بمشاركة العديد من نجوم الغناء الفلسطيني والأجنبي، والذي سيبدأ في السادس عشر من الشهر الجاري وحتى الثالث والعشرين من نفس الشهر.
وقال المنسق الإعلامي للمهرجان جورج قنواتي، إنهم أرادوا من إقامة هذا المهرجان إرسال رسالة للعالم تبين حضارة الفلسطينيين ومدى قابليتهم للحياة رغم ما يمرون به من ظروف حياتية صعبة بفعل الاحتلال، بالإضافة إلى ما يمتلكه هذا الشعب من مقومات النجاح والإبداع.
وأشار قنواتي إلى أن تلبية مجموعة من الفنانين للمشاركة في هذا المهرجان الدولي دلالة أيضا على انتمائهم الحقيقي لهذا الشعب وتأكيدهم الواضح على إنجاح أعياد الميلاد المجيدة بأبهى صورها، إضافة إلى وحدة هذا الشعب بمسيحييه ومسلميه، ومدى الحرص الكبير منهم على تفويت الفرصة على المغرضين للنيل من نسيجه المترابط الواحد.
وأعرب الفنان الفلسطيني عمار حسن في حديث خاص لـ"وفا"، عن سعادته للمشاركة في هذا المهرجان في بيت لحم أرض السلام ومهد الديانات، مؤكدا أن المهرجان سيكون بمثابة رسالة للعالم بأننا شعب حضاري نتفاعل مع أعيادنا ومناسباتنا الدينية والوطنية، وأنه لا يوجد فرق بين مكونات الشعب الدينية، وقال "نفتخر بأننا كلنا فلسطينيون".