العوض: صفقات تجارية وسوء إدارة والانقسام وراء أزمة كهرباء غزة
رأى عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، أن سوء إدارة شركة الكهرباء، وتحكم الاحتلال الإسرائيلي بمداخل الكهرباء للقطاع، وصفقات تجارية لتمرير مشروع المولدات الكهربائية من قبل بعض المنتفعين، أهم أسباب أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
ووصف العوض في حديث لإذاعة موطني، اليوم الثلاثاء، أزمة الكهرباء في قطاع غزة بالمتجددة، رغم محاولات معالجتها، وأعرب عن اعتقاده بعدم إمكانية التوصل إلى معالجة جذرية في ظل استمرار الانقسام السياسي والجغرافي.
وأوضح أن العديد من المؤسسات التابعة لحماس في غزة لا تدفع الجباية المطلوبة، ما يقلل من المبالغ المدفوعة، وهذا يؤدي إلى انخفاض كمية السولار التي يتم شراؤها لمحطة توليد الطاقة.
وبيّن أن هناك ثلاثة مصادر للكهرباء في القطاع، أحدها من دولة الاحتلال، والآخر من مصر، والكمية المتبقية يتم انتاجها في شركة الكهرباء، ولفت إلى أن هذه المصادر تنتج 40 إلى 60 ميغاواط, ما يعني أن هناك 220 ميغاواط، بينما يحتاج القطاع إلى 400 ميغاواط، متسائلا طالما أن هناك طاقة بنسبة 60% ما يعادل 14 ساعة، لماذا لا يأخذها المواطن كاملة؟.