اقليم القدس يطالب بموقف دولي رادع عما يجري بالقدس
طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح اقليم القدس اليوم، بموقف دولي وعربي وإسلامي رادع؛ لثني اعتداءات وانتهاكات الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني في العاصمة المحتلة.
جاء ذلك على لسان امين سر حركة فتح في القدس – عضو المجلس الثوري عدنان غيث؛ مطالبا بموقف صارم وحازم للحيلولة دون نقل السفارة الأمريكية الى القدس، محذرا من تصميم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب على نقل السفارة، معتبرا هذه الخطوة ستؤدي لتدمير عملية السلام ونسف كافة الاتفاقيات والقرارات التي ابرمت بهذا الشأن.
مضيفا: " لطالما كانت الولايات المتحدة الامريكية جزءا لا يتجزء من رعاية توقيع اتفاقيات السلام، وها هي اليوم بقرارها هذا تحمي الاحتلال وتتخذ قرارات مغايرة لتلك التي تم الاتفاق عليها سابقا، الامر الذي يتنافى وكافة القرارات والمواثيق والاعراف الدولية وغيرها، وعلى العالم بأسره وعلى رأسهم امريكا والاحتلال ان يتحملوا تبعيات مثل هذه الخطوة وغيرها.
واكد غيث ان دعوة ترمب لرؤساء المستوطنات الاحتلالية الإسرائيلية للاشتراك في حفل تنصيبه كرئيس للولايات المتحدة الاسبوع القادم، تعتبر نسف للحلم الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، و هو قرارا سياسيا يتجاهل ما صدر مؤخرا من مجلس الأمن 2334 ويخالفه، ويدعم في الوقت ذاته الاستيطان الذي يرفضه العالم اجمع والذي يقوض حل الدولتين.
وعلى صعيد متصل استنكر غيث استمرار مواصلة الاستيطان وخاصة بعدما تم كشف النقاب عن اجراءات وتسهيلات من قبل بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تقدمها لشركات المقاولة للاسراع ببناء 1300 غرفة فندقية ومحالات تجارية على اراض جبل المكبر.
مستنكرا بالوقت ذاته ما نفذته بلدية الاحتلال بتوزيع 40 اخطار لهدم منازل في جبل المكبر بحجة البناء دون ترخيص، فيما شرعت فعليا بتصوير المنازل واخذ المقاسات.
ختاما أكد أقليم القدس أن القدس ستبقى عربية اسلامية رغم انف القاسي والداني، وان المقدسيين سيتصدون لكافة محاولات تهويدها.