كيلة : سلام على أساس دولتين والقدس عاصمة لفلسطين هو التعبير الحقيقي عن جدية قناعة العالم بالحل
قالت عضو المجلس الثوري لحركة فتح مي كيلة، اذا كانت دول العالم جادة في الحفاظ على حل الدولتين، فعليها إيجاد سلاماً عادلاً بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين المستقلة.
وقالت كيلة في حديث لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء:" على العالم إيجاد سلام عادل قائم على حل الدولتين، وفقا لما أكده مجلس الأمن في قراره رقم 2334 ومؤتمر باريس الدولي ، والحفاظ على القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، كتعبير عن الجدية في الحفاظ على مشروع حل الدولتين وتحقيق السلام".
وأعربت كيلة عن أملها بأن لا ينفذ ترامب توجهاته بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فقالت:" يتحدثون أثناء حملتهم الانتخابية، لكنهم عندما يجلسون على كرسي الحكم يتغيرون، ايجاباً أو سلباً"، وأضافت:" نأمل أن يكون المتغير في هذه الحالة ايجابياً".
وأشارت كيلة إلى أن القيادة الفلسطينية تأخذ تهديدات ترامب على محمل الجد، وتتحرك في كافة المحافل قبل تسلم ترامب منصبه، لافتة إلى اطلاع الرئيس محمود عباس القيادة الايطالية على خطورة هذه الخطوة، جاء ذلك أثناء زيارته لايطاليا قبل يومين، مشيرة إلى حراك وزارة الخارجية الفلسطينية وحركة فتح في كافة أماكن تواجدها على مستوى الاقاليم وفي الدول الاوروربية، وفي كل دول العالم لحث الاحزاب السياسية على عدم القبول بهذه الخطوة، على اعتبار أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين ضمن مشروع حل الدولتين.
وأكدت كيلة على تواصل تحركات القيادة لدعوة أكبر عدد ممكن من الأحزاب السياسية في العالم للضغط على ترامب لعدم تنفيذ هذه الخطوة.
واعتبرت كيلة رفع الرئيس محمود عباس علم فلسطين على مقر السفارة الفلسطينية في الفاتيكان، حدثاً هاماً، وقالت ان دولة الفاتيكان تمثل الكاثوليكيين في العالم، وهناك دول وأحزاب يستندون إلى الكاثولوكية، ورفع العلم الفلسطيني واعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين رسالة لهذه الدول بأن تحذوا حذو قداسة الحبر الأعظم البابا، والاعتراف بدولة فلسطين للاقتراب أكثر من تحقيق عملية السلام.