التحقيق مع نتنياهو للمرة الثالثة اليوم
تل ابيب- تستمر وحدة الفساد والجريمة في الشرطة الاسرائيلية، بالتحقيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في ما يعرف بقضيتي 1000 (الهدايا من رجال الأعمال)، وقضية 2000، (القضية المرتبطة بنوني موزيس مالك صحيفة يديعوت أحرونوت).
وقد دخل المحققون اليوم الجمعة لمقر رئيس الحكومة الساعة العاشرة للتحقيق مع نتنياهو، ووفقا للقناة الثانية فإنه لا يزال أمام المحققين الكثير من الأسئلة في قضية الهدايا التي يشتبه بأنه تلقاها من رجال أعمال، والتي يطلبون منه أجوبة عليها.
وقد حققت الشرطة أمس الخميس لساعات طويلة مع نوني موزيس للمرة الخامسة، وصرّح مقربون من موزيس أن التحقيق معه تركز على الأقوال التي تبادلها مع نتنياهو، حول صفقة تقضي بإضعاف صحيفة "يسرائيل هيوم" لمصلحة "يديعوت أحرونوت"، مقابل تغطية إيجابية وداعمة لنتنياهو من جانب الصحيفة.
والشبهات التي تحوم حول نتنياهو هي أنه سعى إلى منح موزيس منافع شخصية، تعد بمثابة رشوة، وجند له رجال أعمال للاستثمار في الصحيفة وأعماله الأخرى.
ويضاف أن رئيس الحكومة السابق، ايهود براك، كان قد هاجم نتنياهو، في مقابلة مصورة في الموقع الاخباري "والا نيوز"، مشيرًا الى أن نتنياهو في أي دولة سليمة، كان عليه أن يقصي نفسه أو يستقيل، الأمر الذي استفز نتنياهو ورد عليه في صفحته على "الفيس بوك" مساء الأمس بالقول: "إنه توجد ضغوط من جانب إعلاميين وسياسيين على المستشار القانوني للحكومة مندلبليت، وجهات أخرى، من أجل تقديم لائحة اتهام بأي ثمن ضد رئيس الحكومة نتنياهو"، واضاف "إن هذه محاولة لتنفيذ انقلاب سلطوي بطريقة غير ديمقراطية".