حساسيان يطلع رئيس الحزب الاسكتلندي في البرلمان البريطاني على آخر التطورات
أطلع سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة مانويل حساسيان، رئيس الحزب الاسكتلندي في البرلمان البريطاني انجس روبرتسن، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته.
وشدد السفير حساسيان، لدى استقباله روبرتسن، على أنه رغم ايمان المجتمع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، الى أننا بحاجة الى الضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها اليومية، ومحاسبتها على جرائمها بحق شعبنا.
وعبر عن استيائه من مواقف وتصريحات الحكومة البريطانية الحالية، التي تتشابه في معظمها مع السياسة الاميركية المنحازة لإسرائيل، مشيرا إلى أن التحالف الثلاثي بين اسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة، لا يعطي اي امل بإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وتطرق إلى الحملة التي تقوم بتنفيذها سفارة فلسطين للتوعية والمطالبة بعدم مشاركة بريطانيا في احتفالات مئوية وعد بلفور، وابدى استياءه الشديد من تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي، التي قالت فيها إنها: "فخورة بقيام دولة اسرائيل، وتعتزم المشاركة في احتفالات مئوية وعد بلفور".
وأكد السفير حساسيان، أن موقفا كهذا يظهر بوضوح وقوف الحكومة البريطانية مع طرف دون اخر، دون النظر الى من هو الظالم أو من هو المظلوم. وتحدث عن الاثار المدمرة على المنطقة، في حال تنفيذ وعد نقل السفارة الاميركية من تل أبيب إلى القدس.
ودعا الحكومة الاسكتلندية، إلى الضغط على الحكومة البريطانية، لتغيير سياستها تجاه فلسطين.
وكان روبرتسن، زار فلسطين قبل شهرين، والتقى رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وزار القدس والخليل ومخيم شعفاط ومناطق "ج"، والتقى ضمن جولته عائلة بدوية مهددة بالتهجير القسري.
وتحدث روبرتسن عن زيارته بشكل مفصل، وعبر عن صدمته لما شاهده على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالمستوطنات وعددها.
وأكد أن زيارته جعلته يرى عن كثب ممارسات الحكومة الاسرائيلية بحق الفلسطينيين، ويقتنع اكثر بعدالة القضية الفلسطينية، وأهمية قيام المجتمع الدولي بدوره لإيجاد السبل لتنفيذ حل الدولتين.
وابدى قلقه من موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نقل السفارة الاميركية الى القدس.
ha