ملابس للفقراء..عبر فيس بوك
عاطف دغلس:
هنا وبمدينة نابلس، عروس الشمال، أطلق شبان حملة "الفقراء يستحقون ملابسك الفائضة هذا الشتاء" بهدف جمع الملابس الزائدة عن احتياجات المواطنين وتوزيعها على الفقراء في نابلس.
ويقول مسئول العلاقات العامة والإعلام للحملة حمدي أبو ضهير إن الحملة جاءت بمبادرة وجهد شبابي من عدد من المتطوعين من مدينة نابلس الذين قاموا بإنشاء صفحة "بحبك يا نابلس" على الفيس بوك.
وشهدت الحملة والتي انطلقت منذ أوائل الشهر الجاري وتستمر عدة أسابيع إقبالا واسعا من الشباب الذين تعرفوا عليها عن طريق صفحة بحبك يا نابلس على الفيس بوك، وكان هناك تحمس لتطبيق فكرة تجميع الثياب من السكان وإعادة توزيعها على الفقراء.
كما تلقت مجموعة بحبك يا نابلس الدعم والتأييد من عدد من المؤسسات في المدينة، ومنها شركة كهرباء الشمال وبلدية نابلس والمحافظة، فتم تخصيص مكان في مجمع بلدية نابلس التجاري لتجميع الملابس فيه وبالإضافة الى تلك المؤسسات فقد دعمت عدد من المؤسسات الخاصة الحملة ومنها الوطنية موبايل وشركة العديلي لتأجير السيارات.
ونوه الى أن عشرين متطوعا وهم من طلبة الجامعة انتسبوا الى الحملة وتم تقسيم العمل عليهم بالتناوب بناءً على أوقات فراغهم.
مراحل وصعوبات
وتمر الحملة بعدد من المراحل قبل توزيعها على الفقراء وهي مرحلة الجمع وتأتي بعدها مرحلة الفرز حيث يتم فيها فرز الجيد من غير الجيد ثم مرحلة الغسل والتغليف وأخيرا تأتي مرحلة التوزيع.
ويضيف أبو ضهير أن المجموعة تواصلت مع عدد من الجهات الرسمية والتي يتوافر لديها معلومات عن الفقراء في نابلس لتزويدهم بمعلومات عن العائلات التي سيتم توزيع الملابس لها ومنها وزارة الشؤون الاجتماعية ولجنة زكاة نابلس.
وقد شهدت الحملة إقبالا واسعا وتفاعل من قبل المجتمع المحلي، وذلك من خلال التطوع بالحملة فضلا عن الإقبال على التبرع بالملابس.
وحول أهم الصعوبات التي واجهتها الحملة يقول حمدي إن بيروقراطية المؤسسات كانت من أكبر الصعوبات، فالعديد من المؤسسات عندما تم التوجه لها لم تستجب مباشرة للحملة وكانت تطلب منهم العديد من الإجراءات الرسمية مما تسبب في التأخر في تنفيذ الحملة.
وأشار أبو ضهير الى أن الملابس لن تقدم لفقراء مدينة نابلس وحدها، بل سيتم توزيعها الفقراء في محافظة نابلس بشكل عام إي ستشمل الحملة القرى المحيطة بمدينة نابلس.
كما لاقت فكرة الحملة رواجا في باقي المحافظات الفلسطينية والتي انبثقت جميعها عن حملة بحبك يانابلس، وأصبح في كل مدينة يوجد متطوعين يقومون على جمع الملابس وإعادة توزيعها على الفقراء.
يشار الى أنه تم تشكيل اللجنة العليا للحملة والتي ضمت محافظ نابلس اللواء جبرين البكري رئيساً لها، ومحمد الجابي أمينا للسر، ومنذر صوان منسق عام للحملة، وحمدي أبو ضهير مسئولا للعلاقات العامة والإعلام.
هنا وبمدينة نابلس، عروس الشمال، أطلق شبان حملة "الفقراء يستحقون ملابسك الفائضة هذا الشتاء" بهدف جمع الملابس الزائدة عن احتياجات المواطنين وتوزيعها على الفقراء في نابلس.
ويقول مسئول العلاقات العامة والإعلام للحملة حمدي أبو ضهير إن الحملة جاءت بمبادرة وجهد شبابي من عدد من المتطوعين من مدينة نابلس الذين قاموا بإنشاء صفحة "بحبك يا نابلس" على الفيس بوك.
وشهدت الحملة والتي انطلقت منذ أوائل الشهر الجاري وتستمر عدة أسابيع إقبالا واسعا من الشباب الذين تعرفوا عليها عن طريق صفحة بحبك يا نابلس على الفيس بوك، وكان هناك تحمس لتطبيق فكرة تجميع الثياب من السكان وإعادة توزيعها على الفقراء.
كما تلقت مجموعة بحبك يا نابلس الدعم والتأييد من عدد من المؤسسات في المدينة، ومنها شركة كهرباء الشمال وبلدية نابلس والمحافظة، فتم تخصيص مكان في مجمع بلدية نابلس التجاري لتجميع الملابس فيه وبالإضافة الى تلك المؤسسات فقد دعمت عدد من المؤسسات الخاصة الحملة ومنها الوطنية موبايل وشركة العديلي لتأجير السيارات.
ونوه الى أن عشرين متطوعا وهم من طلبة الجامعة انتسبوا الى الحملة وتم تقسيم العمل عليهم بالتناوب بناءً على أوقات فراغهم.
مراحل وصعوبات
وتمر الحملة بعدد من المراحل قبل توزيعها على الفقراء وهي مرحلة الجمع وتأتي بعدها مرحلة الفرز حيث يتم فيها فرز الجيد من غير الجيد ثم مرحلة الغسل والتغليف وأخيرا تأتي مرحلة التوزيع.
ويضيف أبو ضهير أن المجموعة تواصلت مع عدد من الجهات الرسمية والتي يتوافر لديها معلومات عن الفقراء في نابلس لتزويدهم بمعلومات عن العائلات التي سيتم توزيع الملابس لها ومنها وزارة الشؤون الاجتماعية ولجنة زكاة نابلس.
وقد شهدت الحملة إقبالا واسعا وتفاعل من قبل المجتمع المحلي، وذلك من خلال التطوع بالحملة فضلا عن الإقبال على التبرع بالملابس.
وحول أهم الصعوبات التي واجهتها الحملة يقول حمدي إن بيروقراطية المؤسسات كانت من أكبر الصعوبات، فالعديد من المؤسسات عندما تم التوجه لها لم تستجب مباشرة للحملة وكانت تطلب منهم العديد من الإجراءات الرسمية مما تسبب في التأخر في تنفيذ الحملة.
وأشار أبو ضهير الى أن الملابس لن تقدم لفقراء مدينة نابلس وحدها، بل سيتم توزيعها الفقراء في محافظة نابلس بشكل عام إي ستشمل الحملة القرى المحيطة بمدينة نابلس.
كما لاقت فكرة الحملة رواجا في باقي المحافظات الفلسطينية والتي انبثقت جميعها عن حملة بحبك يانابلس، وأصبح في كل مدينة يوجد متطوعين يقومون على جمع الملابس وإعادة توزيعها على الفقراء.
يشار الى أنه تم تشكيل اللجنة العليا للحملة والتي ضمت محافظ نابلس اللواء جبرين البكري رئيساً لها، ومحمد الجابي أمينا للسر، ومنذر صوان منسق عام للحملة، وحمدي أبو ضهير مسئولا للعلاقات العامة والإعلام.