صبيح : تكثيف الحراك العربي في المرحلة المقبلة للتصدي للمواقف الإسرائيلية"
قال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح، إن الحراك العربي سيزداد في المرحلة المقبلة للتصدي للمواقف الإسرائيلية المعادية للسلام، حيث إننا أمام استيطان يعبث بعملية السلام.
وأوضح صبيح في تصريحات لوكالة "وفا"، عقب مشاركته في المؤتمر الثاني للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد في القاهرة، أن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي، وأن الشرط المسبق لتحقيقه هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967، مؤكدا دعم رؤساء البرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر للقضية الفلسطينية، وتأييدهم للاقتراحات التي تقدم بها الوفد الفلسطيني المشارك، وإثباتها بالوثيقة التي صدرت عن المؤتمر تمهيدا لرفعه باسم رؤساء البرلمانات العربية، الى القمة العربية المقبلة في الأردن.
وأضاف صبيح أن رؤساء البرلمانات العربية دعوا الى وضع خطة عربية موحدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وطالبوا باستمرار الجهود العربية على مستوى الاتحادات العربية والإقليمية والدولية والحكومات لتوسيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني استنادا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، ودعم الجهود الرامية إلى توثيق الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون، وتعميمها على كافة البرلمانات والاتحادات والجمعيات البرلمانية الإقليمية والدولية، وأكدوا رفضهم وإدانتهم لجميع السياسات والمخططات والممارسات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تستهدف تهويد وضم مدينة القدس والتي تنال من هويتها العربية والإسلامية والمسيحية، بالإضافة الى الدعم الكامل للدولة الفلسطينية وتحركها الدولي وتأييد القرار الاممي 2334 الخاص بالاستيطان وما يقوم به الكنيسيت الإسرائيلي من تشريعات خطيرة معادية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال صبيح إن البرلمانات العربية لا بد أن يكون لها دور كبير في الفترة المقبلة، ولا بد من تفعيل القرارات السابقة الصادرة عن البرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية، مضيفا أن الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى أرضه أصبح خطيرا، لأن إسرائيل ماضية في نهجها وتعتقد أنه لا أحد يتصدى لها ولا قوة تقف في وجهها.
ha