شعث : حراك الرئيس السياسي ودعم الأصدقاء يعزز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال
رأى مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح د. نبيل شعث، ان حراك الرئيس محمود عباس السياسي في افريقيا واسيا ثم في أوروبا، قد عزز العلاقات الجيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، للبناء عليها ووتوظيفها لصالح فلسطين في المؤسسات الدولية، وكذلك التصدي للمؤامرات الاسرائيلية المدعومة أمريكياً.
وأضاف شعث في حديث لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء:" ان رئيس حكومة دولة الاحتلال نتنياهو لا يريد الوصول لحل سياسي، أو تحقيق مبدأ حل الدولتين، لأنه لا يريد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وإنما يسعى لاحتلال الضفة الفلسطينية بأكملها، وإبقاء قطاع غزة ضعيفاً".
وشدد شعث على أن صمود الشعب الفلسطيني، ودعم الدول الصديقة سيمكننا من الصمود في وجه المشروع الاسرائيلي- الأمريكي، لافتاً الى اجتماعه مع سفراء الصين وتركيا واليابان وكوريا وسيرلانكا، ووصفه بالمعمق والمكثف فقال :" لقد أكدنا خلال الاجتماع أن صمود شعبنا الفلسطيني، ودعم الدول الصديقة سيمكننا من التصدي للمشروع الاسرائيلي- الأمريكي. وتابع شعث:" شرحت للسفراء موقفنا من المشروع الاستيطاني الاسرائيلي"، مؤكداً أن مواقف الدول الصديقة الواضحة ستؤدي الى تراجع ترامب عن مواقفه ، مذكراً بتراجعه عن موضوع نقل السفارة ألأميركية من تل أبيب الى القدس المحتلة".