"الأونروا" تطبق نهج صحة العائلة ونظام الصحة الإلكتروني في غزة
أعلنت "الأونروا"، أنها أتمت تطبيق نهج صحة العائلة ونظام الصحة الإلكتروني في غزة، تلبية للاحتياجات الصحية المتغيرة للاجئين الفلسطينيين.
واورد بيان للمنظمة الدولية اليوم الثلاثاء أن برنامج الصحة التابع لـ"الأونروا" في غزة احتقل بإتمام تطبيق نهج صحة العائلة ونظام الصحة الإلكتروني في جميع مراكزها الصحية في غزة والبالغ عددها 22 مركزا صحيا. وذلك استجابة للاحتياجات الصحية المتغيرة للاجئين الفلسطينيين، ولضمان تقديم خدمات رعاية صحية حديثة وفعالة.
وقال إن مكتب غزة الإقليمي هو الأول في مناطق عمليات الأونروا الخمس الذي أتم تنفيذ نظام الصحة الإلكتروني في كافة مرافقه الصحية. مشيرا الى انه بهذا الإنجاز، عُقد الحفل الختامي والذي أقيم في مركز المغازي الصحي في قطاع وسط غزة بحضور كل من مدير عمليات الأونروا في غزة بو شاك، ومدير برنامج الصحة في الأونروا أكيهيرو سيتا، بالإضافة إلى رئيسة برنامج الصحة في الأونروا غزة غادة الجدبة وأعضاء من المجتمع المحلي ومجموعة من موظفي الأونروا.
وقال سيتا: "مع التطبيق الكامل لنهج فريق صحة العائلة ونظام الصحة الإلكتروني، يقدم برنامج الصحة التابع للأونروا في غزة مثالا رائعا ليس فقط على مستوى عمليات الأونروا بل على مستوى العالم أجمع. إنّ هذه الأساليب مبنية على أفضل الممارسات الصحية والتي تؤدي لبناء علاقات طويلة الأمد ما بين المنتفعين ومقدمي الخدمات".
ووفق البيان، فإنه في نهاية العام 2011، بدأت "الأونروا" في غزة بتطبيق نهج صحة العائلة كجزء من جهود الإصلاح في برنامج الصحة، الذي يهدف إلى تركيز خدمات الرعاية الصحية الأولية حول المنتفع. ويعد هذا النهج الذي تم تبنيه حديثا عالميا ويتمركز حول الشخص وتقديم الرعاية الصحية بطريقة شمولية لجميع أفراد الأسرة. ويهدف إلى تحسين نوعية وفعالية وكفاءة خدمات الرعاية الصحية خاصة خدمات الأمراض غير المعدية.
وخلال نهج فريق صحة العائلة، يتم تقديم الرعاية الصحية من قبل فرق طبية متعددة التخصصات تعمل على توفير رعاية شاملة ومستمرة للمرضى وللعائلات بدلا من تقديم الرعاية لمعالجة أمراض معينة دون الأخذ بعين الاعتبار الوضع الصحي الشامل أو تاريخ العائلة المرضي للفرد.
وجاء في البيان انه بدءا من صحة الأم والطفل وتنظيم الأسرة، ومرورًا بالرعاية الوقائية والعلاجية، والخدمات التشخيصية والعلاجية، ورعاية الفم والأسنان، والصيدليات والإحالات، يتشكل فريق صحة العائلة من طبيب واحد على الأقل، وممرض/ة وكاتب/ة.
وبين أنه تم تقديم نظام الصحة الإلكتروني، وهو نظام سجل إلكتروني طبي لملفات المرضى، في حزيران 2012 بهدف تحسين نوعية وكفاءة الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في غزة. ويتيح هذا النظام توثيق أفضل للبيانات، وعملية إبلاغ أفضل كما يحسن من جودة عملية الإشراف وعملية صنع قرارات مبنية على تحليل للبيانات المتوفرة.
ـ
ha