خالد: القائمون على مؤتمر اسطنبول يستخدمون الثوابت الوطنية للنيل من منظمة التحرير
أكد رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية تسير خالد اليوم الخميس، أن ما يسمى "مؤتمر فلسطينيي الخارج" المنوي عقده في إسطنبول في الخامس والسادس والعشرين من الشهر الجاري، ينعقد بدعوة من قيادات في حركة حماس وبرعايتها.
وقال خالد في تصريح للصحفيين إن القائمين على هذا المؤتمر لم يوجهوا الدعوة لمنظمة التحرير الفلسطينية ولا لمؤسساتها المعنية ولا لقيادات الجاليات الفلسطينية وهيئاتها الادارية في أوروبا ولا في غيرها من دول العالم، وهو مؤتمر فئوي لا يضم الكل الفلسطيني ولا يمثل فلسطينيي الخارج.
وأردف: إن مؤتمر اسطنبول ينعقد تحت شعارات براقة ولكنه في الواقع ينطلق من الزعم بالمسك بالثوابت والحرص عليها ليصل إلى الاستثمار الفئوي لهذه الثوابت للتشهير بمنظمة التحرير الفلسطينية والمس من مكانتها، وما يقال غير ذلك في وسائل الاعلام من قبل منظميه مخالف تماماً لحقيقته.
وتابع خالد: أنه تلقي تأكيدات من عديد قادة الجاليات الفلسطينية في قارات العالم الخمس ومن اتحادات الجاليات الفلسطينية في أوروبا بأن أحدا لم يتصل أو يتشاور معها بشأن توقيت أو برنامج عمل هذا المؤتمر، وهي اتحادات فاعلة مثل الاتحاد الذي يقوده راضي شعيبي، والاتحاد الذي يقوده مازن الرمحي، والاتحاد الذي يقوده جورج رشماوي.
وتساءل لماذا انفردوا بهذا العمل وصادروا في الوقت نفسه حق تمثيل الخارج والشتات؟، مضيفا: وفي الحقيقة نحن لسنا ضد عقد المؤتمرات والاجتماعات الداعية الى استنهاض الحالة الفلسطينية على أسس وطنية وشراكة حقيقية لا تستثني أية جهة؛ للخروج من هذه المؤتمرات بمواقف وسياسات تعكس مستوى عالٍ من المسؤولية الجماعية تجاه قضيتنا المركزية.