نقابة الصحفيين تطالب بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الزميل القيق
شارك اليوم الأحد، عشرات الصحفيين والشخصيات الوطنية والفعاليات النقابية، في وقفة، أمام مقر الأمم المتحدة في غزة، تضامنا مع الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا المشاركون في الوقفة، التي نظمتها نقابة الصحفيين، بالتعاون مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، العالم الحر بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق سراح الأسرى ووقف الانتهاكات المستمرة ضدهم.
وقال نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل في كلمة النقابة، إن حكومة الاحتلال كثفت ووسعت اعتداءاتها بحق الصحفيين في الآونة الأخيرة، بغية اسكات صوتهم ومنعهم من نقل الحقيقة الى العالم.
ودعا المندوب السامي الضغط على حكومة الاحتلال من اجل إطلاق سراح الزميل محمد القيق وكافة المعتقلين، وإغلاق ملف الاعتقال الإداري لمخالفته لكل مواثيق حقوق الإنسان.
من جهته، قال الأسير المحرر ياسر صالح، في كلمة لجنة الاسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إن الاعتقال الاداري كالنفق المظلم الذي له بداية وليس له نهاية، والصحفي محمد القيق لن يكون اخر المعتقلين الاداريين.
وأشار إلى أن الاسير القيق يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 22 على التوالي، ويواجه الجوع والاعتقال الاداري.
وأضاف أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين يؤكد خشية الاحتلال من الكلمة الحرة ومن الصورة التي توضح مدى انتهاك الاحتلال للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي نهاية الوقفة التضامنية، سلم وفد من الامانة العامة ولجنة الاسرى، ممثل الامين العام للأمم المتحدة في غزة، رسالة تطالب الامين العام بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي التقيد بقواعد القانون الدولي الإنساني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحق الصحفيين الأسرى، ووقف الانتهاكات المتواصلة بحق المؤسسات الصحفية.